فَقد كانَ للعُلماءِ والأُدبَاءِ مجاميع يُدونون فيها ما يَقفُونَ عليهِ أثناءَ مُطالعتهم مِنَ عِباراتٍ مُهَذَّبة، وشذراتٍ مُسْتَعْذبة، يُسطرون فيها الفوائد، ويُسقِطُونَ منها الزوائد، يجمعونَ المُتفرقات، مِنَ الطرائفِ واللطائفِ والأبيات؛ فيكون هذا المجموع بُسْتَان العالِم ونُزْهتَه، وأُنْسَهُ وَفُسْحَتَه،
...>>>...
|