طهران - أحمد مصطفى - نيويورك - أ.ف.ب

حذر رئيس شرطة طهران العميد حسين ساجدي نيا الأحزاب الإصلاحية من مغبة القيام بالتظاهرات والتجمعات في يوم (12 يونيو) المقبل (12-6) وهو اليوم الذي يصادف الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس أحمدي نجاد.

وقال ساجدي نيا للصحفيين: إن أجهزة الأمن والشرطة ستقوم بضرب أي تجمع ولن نتهاون مع الأشخاص الذين يسعون إلى البلبلة وإثارة القلاقل داخل إيران.

وأضاف: إن أي تجمع للإصلاحيين والمعارضة سيقابل برد قوي من أجهزة الأمن لأنه تجمع غير قانوني وأن مسؤولية الشرطة هي حفظ الأمن.

وأكد أن الأجهزة الأمنية والشرطة والبسيج هي قوات يقظة وتدرك أن تلك التجمعات تستهدف الاضطرابات لذلك لن نسمح بإقامة أي تجمع.

وكان زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي قد دعا أنصارهما إلى التظاهر والاحتجاج في ذكري الانتخابات في 12 يونيو المقبل وفي لقاء ثنائي جمع ما بين الزعيمين أمس مهدي كروبي زعيم جبهة الثقة الإصلاحية ومير حسين موسوي انتقدا الأوضاع الداخلية وأكدا على مواصلة المعارضة لحكومة أحمدي نجاد وعدم الاعتراف بشرعيتها ودعا أنصارهما إلى الاحتجاج والتظاهر يوم 12 يونيو القادم وأدانا الممارسات العنيفة لأجهزة الأمن والشرطة بحق المعارضين وانتقدا الأوضاع المعارضية وحالات البطالة.

من جانب آخر أعلن دبلوماسي غربي في الأمم المتحدة الاثنين أن الاتفاق الذي وقعته إيران مع البرازيل وتركيا هو تقنياً غير ممكن التنفيذ لأن المهلة المحددة، سنة، لتخصيب اليورانيوم هي قصيرة جداً. وقال هذا الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته «إن هذا الاتفاق تقنياً غير قابل للتنفيذ. يريد الإيرانيون أن تنتج الوقود خلال عام ولكن الأمر يتطلب على الأقل سنة ونصف للتوصل إلى هذا الأمر».