Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/05/2010 G Issue 13754
الاربعاء 12 جمادىالآخرة 1431   العدد  13754
 
40 مليار دولار لتطوير 50 مشروعاً بحرياً في الشرق الأوسط
مختص: الموانئ المحلية في قائمة الأكثر أماناً.. وماضون في المنافسة عالمياً

 

جدة - فهد المشهوري

قال رئيس المنتدى البحري السعودي الثاني 2010م: إن الموانىء السعودية تعد من الموانىء الآمنة عالمياً، حيث أصبحت محط أنظار الخطوط الملاحية الكبرى خاصة في مجال تنامي عمليات مسافنة البضائع والحاويات.

وأوضح المهندس طارق المرزوقي أن الموانئ السعودية ماضية في المنافسة عالمياً، حيث تتمتع خمسة موانىء من أصل ثمانية بمواقع إستراتيجية بالنسبة للخط الملاحي الدولي دون أية معوقات لعمليات دخول وخروج السفن وهي: ميناء جدة الإسلامي وميناءا ينبع التجاري والصناعي وجازان وضبا.

وأضاف: إن الهدف من تنظيم المنتدى هو إطلاق منبر سنوي متخصص لبحث ومناقشة ومعالجة قضايا الموانىء البحرية والنقل البحري في المملكة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع البحري من كافة جوانبه واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها والنهوض بمستوى العمل الإداري واللوجستي لدى القطاعات العاملة في مجالات الملاحة والشحن والتفريغ وتشغيل وإدارة الموانىء وتحديد مجالات الاستثمارات المتعددة في الموانىء السعودية.

وأكّد المرزوقي أن المنتدى البحري السعودي الثاني يناقش 8 محاور تتعلق بالتطورات الاقتصادية العالمية وأثرها على صناعة النقل البحري والشحن العالمي من حيث تحليل السوق والنظرة المستقبلية وموضوع الموانىء ونقل الحاويات والتمويل والاستثمار الأجنبي في صناعة النقل البحري في المملكة إلى جانب موضوع نقل البترول والغاز والبتروكيماويات عبر البحار وتطوير الأنظمة التشغيلية للموانىء ومناولة البضائع والبنية التحتية للامدادات اللوجستية وتأثير الجسر البري إضافة إلى السياحة البحرية ونقل الركاب.

من جانبه كشف أمين عام غرفة جدة أن النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وإشراف الكثير من الدول على مناطق بحرية عززا إطلاق برامج لتوسعة الموانىء في دول خليجية وعربية، حيث رصدت هذه الدول ما يقارب من 40 مليار دولار تشمل تطوير أكثر من 50 مشروعاً، مشيراً إلى أن دول المنطقة أطلقت حتى الربع الأخير من 2009م حوالي 12 مشروعاً تصدرت الإمارات القائمة ب4 مشروعات تليها المملكة ب 3 مشروعات ثم سلطنة عمان وقطر.

وقال الدكتور هاني بن محمد أبو راس خلال مؤتمر صحفي خاص بانطلاق فعاليات المنتدى البحري السعودي الثاني 2010م تحت شعار (نحو التكامل مع المنظومة التجارية العالمية): إن المنتدى سيتطرق إلى صناعة النقل البحري العالمية والمعاهدات الدولية والبحرية، وتطبيقاتها وأثر صناعة النقل البحري على البيئة البحرية وأهمية سفن الحاويات العملاقة والموانئ السعودية وناقلات النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط فضلاً عن سفن الركاب وتجهيزاتها ومرافق استقبالها في المرافئ السعودية.

وأوضح أبو راس: إن الخبراء سوف يتطرقون من خلال جلسات العمل إلى صناعة الموانئ في الحاضر والمستقبل كما سيتم طرح إنجازات المؤسسة العامة للموانئ وخطط التوسع القادمة وفرص الاستثمار والتحول الإستراتيجي إلى موانئ محورية إلى جانب دور الجمارك والإجراءات الجديدة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتجربة الموانئ العالمية والرؤية المستقبلية لصناعة الموانئ وكذلك الاستثمار والتمويل والخيارات والاستثمار في صناعة الموانئ في المملكة.

وبيَّن أن أكثر من 1000 خبير وباحث ومتخصص في صناعة الموانئ والنقل البحري من داخل المملكة وخارجها سيشاركون في المنتدى الذي تنظمه غرفة جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وحضور وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمؤانىء الدكتور جبارة الصريصري.

وأفاد الدكتور أبو راس أن المنتدى سيشهد إقامة المعرض الدولي للموانئ البحرية على مساحة 1800 متر مربع وبمشاركة 50 عارضاً من القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في قطاع صناعة الموانئ والنقل البحري موضحاً أن من أبرز القطاعات المشاركة المؤسسة العامة للموانىء الشريك الإستراتيجي والجمارك السعودية والهيئة العليا للسياحة والآثار والجمعية العربية للملاحة ومركز الدراسات والاستشارات البحرية والهيئة العامة للاستثمار.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد