Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/05/2010 G Issue 13754
الاربعاء 12 جمادىالآخرة 1431   العدد  13754
 
إثر رسالة دنست كرامتهم ومست أخلاقهم
الرائديون يشرعون في ترتيب الأوراق للدخول في دهاليز المحاكم؟!

 

بريدة - صالح الغفيص

شرع الرائديون في جمع وترتيب الأوراق الثبوتية للدخول في دهاليز المحاكم الشرعية، مبتغين رد اعتبارهم وحفظ كرامتهم إثر رسالة عبر الهواتف المتنقلة قام بإرسالها أحد الأشخاص المسؤولين في أحد الأندية المنافسة وصف خلالها الكيان الرائدي والمنتسبين إليه بأبشع وأقذر الأوصاف والعبارات في كلام يندى له جبين كل من لديه مثقال ذرة من حياء بعد أن بدأ قلة قليلة محسوبة على الوسط الرياضي بالخروج عن النص والأطر التنافسية الحميدة بتجاوز الخطوط الحمراء التي تكفلها شرف المنافسة وسمو أخلاق الرياضيين ولسان حال أولئك الآحاد ومن على شاكلتهم يؤكد فيما لا يدع مجالاً للشك رفضهم إسهاماً منهم و(تعاوناً) مع القيادات الرياضية في وطننا المعطاء في سبيل إيصال الرسالة المثلى لشباب الوطن عبر رياضة سامية تندرج تحت تنافس شريف لا يتجاوز حدود المستطيل الأخضر..

الرائديون الذين اعتبروا ذلك مساساً بكرامتهم وتدنيساً لأخلاقهم سلكوا الطرق الشرعية عبر القنوات الرسمية في سبيل تدعيم ملفهم الذي سيقدم للجهات القضائية بنص الرسالة وتوثيقها من الجهات المشغلة للخدمة..

من جانبه أوضح رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء شرف نادي الرائد عبدالعزيز التويجري بأنهم كأسرة رائدية ماضون في رد حقوقهم لا سيما وأن ذلك يعدُّ مساساً بالشرف والأمانة وهو الذي لا يرضاه دين ولا عقل كما أن حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- ترفض مثل تلك التصرفات الرعناء ولا سيما أنها نابعة من شخص مسؤول يجب عليه أن يستشعر عظم المهمة المناطة به وقدر الأمانة وأثر ما يصدر منه تجاه نفسه أولاً وتجاه الآخرين وعلينا جميعاً أن نكون رياديين في تصرفاتنا وما يصدر عنا من أقوال وأفعال، مؤكداً أنهم في صدد تسليم ملف القضية إلى محامي النادي، مشيراً إلى أن هدفهم ما هو إلا قطع لدابر كل من يدعو إلى العنصرية المقيتة وكل ما يمس الدين والأخلاق مع إيماننا التام بأن لكل مجتمع جهلة إلا أننا نسعى لتخليص مجتمعنا من هؤلاء المتشنجين الذين أساءوا للرياضة وأنديتهم، مشدداً على أن أولئك لم يعوا الهدف السامي للرياضة ولم يفرقوا بين التنافسية العدوانية ومن هذا المنبر أدعو عقلاء القوم إلى أن يئدوا كل فكر يخرجنا عن أطرنا الدينية والأخلاقية، مطالباً أن يكون هناك مرجعية في كل نادٍ تقول لسفهائهم: صهٍ صه!.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد