Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/06/2010 G Issue 13762
الخميس 20 جمادىالآخرة 1431   العدد  13762
 
من جنسيات إندونيسية وألمانية وتركية وجزائرية وفرنسية وسورية
(الجزيرة) تنقل شهادات حية يرويها معتقلو سفينة الحرية للمحامين الفلسطينيين

 

أسدود - رام الله - من رندة أحمد

تمكن محامو نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة عدالة يوم أمس الأول الثلاثاء من زيارة عشرات المعتقلين من ركاب سفن أسطول الحرية والذين كانوا متواجدين على متن السفن التي كانت متوجهة فجر الاثنين إلى قطاع غزة وتحمل المئات من المتضامنين العرب والأجانب من جنسيات مختلفة.

وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني: «إن محامي نادي الأسير ومحامي عدالة قد تمكنوا من زيارة العشرات من المعتقلين من جنسيات اندونيسية وألمانية وتركية وجزائرية وفرنسية وسورية».

وقد أفاد المعتقلون «إن الجنود الإسرائيليين بدؤوا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغازات المسيلة للدموع من قبل الطائرات المروحية والقوارب دون سابق إنذار».وأفاد المعتقلون أن حالة مرعبة من الضجيج عمت المكان بسبب أصوات المروحيات الحربية الإسرائيلية وهي تحلق فوق السفن قبل اقتحامها والصعود على متنها في الوقت الذي كان العديد من المتضامنين المسلمين يؤدون صلاة الفجر على متن السفن.

وقد أفاد أحد المعتقلين واسمه -محمد حليم بن حسن - وهو طبيب إندونيسي بأنه عمل على إسعاف الجرحى والمصابين بالرصاص الحي والمطاطي وأنه شاهد أربع حالات من المتضامنين قد قضوا نحبهم على متن السفينة الرئيسية.وساهم الطبيب الإندونيسي في إسعاف عشرة حالات أخرى من الجرحى على متن السفينة الرئيسية.وأفادت المعتقلة السيدة -شذى بركات- السورية الجنسية أنه وفي أثناء الهجوم الإسرائيلي على السفينة التي كانت على متنها حاولت الصعود إلى الطوابق العليا داخل السفينة لتشارك في إسعاف الجرحى فوجدت أن الدماء تملأ المكان نتيجة الإصابات بين المتضامنين وأنها أسعفت متضامنا كبيراً في السن وأنها كانت تسمع أصوات إطلاق النار بشكل كثيف ومن اتجاهات مختلفة وبشكل عشوائي.وأكدت السيدة -بركات- أن عددا من الجنود الإسرائيليين أصيبوا على متن السفينة جراء إطلاق الرصاص العشوائي من قبل المروحيات الحربية الإسرائيلية؛ مؤكدة أن جميع المتضامنين كانوا عزلاً ولا يحملون أي نوع من السلاح.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد