بدر وأقول له يوم السفر خله وداع عيون |
وأغير فكرتي وأقول له لا توادع أحبابك |
عليك الله تسافر ما توادعني وأنا ممنون |
لأني من خلال غيابي أتحايل على غيابك |
ترى بعض الحضور إن جا بلحظات الغياب جنون |
بغيب ولا تجي لحظة وداعك وتلوابك |
نعم هاذي نتيجة خافقٍ لك بالغلا مسكون |
يحس أنك هنا الجيت الما جايت يشقابك |
يشيلك في عيونه بس هو في ناظرك مسجون |
يموت بطلتك يسعد هاك الطلة ويحيا بك |
كأنه ما خلق غيرك جميل وفاتن ومزيون |
على كثر الجمال يموت في تينك وعنابك |
كتب بك شعر جيت أحلى البيوت بشعره الموزون |
ودندن بك لحن وأعجبه موالك وغنابك |
وشربك عن الظما وأطعم بريقه سلسبيل مزون |
ولجابك عن هجير الشوق وارتاح وتفيأ بك |
كثير اللي يعذلوني بحبي لك ولا يدرون |
ما حسوا في غلاك اللي بوسط القلب متشابك |
وما حسوا بالخناجر والحنين وقلبي المطعون |
ولا حسوا لذتي يوم اندهك باسماك وألقابك |
ولا شفوا غرتك لا هفهفت للحاجب المقرون |
ولا حسوا بعد.. لا ربرب التفاح بثابك |
مدامك يا حبيبي عارف بإحساسي المكنون |
وتقول أركب معي يم المطار أبغى أتمشابك |
فبيتين القصيد أبختصر لك واقعي وأكون |
وأكون أنا ويا شعوري وأمنياتي حرف بكتابك |
مثل بيتين بأخر هالقصيدة والقصيد فنون |
أوردها مثل.. وأبشر بعشر إن نالت إعجابك |
أنا مفتون أنا مفتون أنا مفتون أنا مفتون |
في هدابك في هدابك في هدابك في هدابك |
يضيق الكون يضيق الكون يضيق الكون |
في غيابك في غيابك في غيابك في غيابك |
وإذا إنه يعجبك سهل القصيد ويعجبك هاللون |
أنا ممنون بأكتب لك قصايد وأتوصابك |
عواد بن طوالة |
|