صرح الشاعر منصور البطي بأن الساحة الشعبية كانت مظلومة بالدخلاء عليها (لمآربهم وأسبابهم المكشوفة) ولا أقول لازالت لأنها تساقطت أوراق شجر الزيف والتلوّن والازدواجية تحت شمس الحقيقة، وهذا أمر يحسب (للمنصفين) الذين لا يترددون بكشف (المستور المخجل) في الساحة الشعبية، وأنا أشد على أيديهم (فلم نعد نخجل كسابق عهدنا من أن نقدم أنفسنا للآخرين على أننا شعراء شعبيون) لأن السائد في (بعض) الصفحات الشعبية (وبعض) المجلات المتخصصة (وبعض) القنوات الفضائية الشعبية أن الشاعر وصولي متسول جاهل تسيِّره المصالح المادية والعصبية، أما الآن فقد اتسعت مساحة الوعي والنقاء والبياض والحيادية في الساحة الشعبية (بعد أن أصبح لسان حال الصحافة الشعبية المنصفة) يقول للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت، انحيازاً للوعي والإنصاف الذي ندعو إليه دائماً كمطلب انتظرنا إشراقة نوره طويلا، في الساحة الشعبية التي عانت من أمراض كثيرة وتحسنت صحتها كثيراً بفضل الله ثم جهد المخلصين.