Al Jazirah NewsPaper Monday  07/06/2010 G Issue 13766
الأثنين 24 جمادىالآخرة 1431   العدد  13766
 
مؤلفات الشيخ عبدالعزيز التويجري على طاولة البحث العلمي بجامعة الإمام

 

«الجزيرة» -الرياض

تناقش مساء يوم غد الثلاثاء رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث فهد بن صالح بن أحمد الملحم، وعنوانها (عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري أديباً)، وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

وتتألف لجنة المناقشة من المشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين الأستاذ بقسم الأدب بكلية اللغة العربية، والأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الشتوي الأستاذ بقسم الأدب بكلية اللغة العربية، والأستاذ عبدالله بن أحمد العطاس المحاضر بجامعة أم القرى ونائب رئيس نادي مكة الأدبي.

هذا، وقد عبّر الباحث الملحم عن شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وللأستاذ المشرف على الرسالة على إتاحة الفرصة أمامه لإجراء الدراسة حول هذه الشخصية الفذة التي حلقت في سماء الإبداع الأدبي إلى جانب تألقها في مجالات الإدارة والقيادة والأدوار الاجتماعية المختلفة، وقال: لقد جذبني لهذا الموضوع عدم تطرق الباحثين له من قبل ولجدارة الشيخ التويجري بالدراسة والبحث والإنصاف لشخصيته المتميزة وثقافته العريضة وأصالة أدبه وبلوغ كتاباته مرحلة متقدمة من الفنية والتجديد وكثرة آثاره الأدبية وتجلي الحكمة والإبداع في ثناياها.

وعبر الباحث عن شكره لكل الذين وقفوا معه وساندوه على إتمام البحث وفي مقدمتهم أبناء الشيخ عبدالعزيز التويجري - رحمه الله - والأستاذ المؤرخ إبراهيم بن حمد التويجري مدير مكتب وزارة المالية بالمجمعة، والمشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد بن حسين، وزملائه في إدارة التربية والتعليم وثانوية الملك عبدالعزيز بالزلفي.

من جانبه نوه الأستاذ إبراهيم بن حمد التويجري وهو أحد المهتمين بالرصد التاريخي والتدوين والتوثيق بحرص الباحث على إتمام عناصر دراسته والبحث عن المعلومة الصحيحة من مصدارها.

مشيراً في هذا الصدد إلى أن الشيخ التويجري شخصية تستحق الدراسة لما كان يتمتع به - رحمه الله - من قدرات فذة وأفكار عميقة طبعت جميع أعماله ونشاطاته بطابع خاص وقادته إلى مراتب النجاح والتألق في جميع أمور إدارته وعلاقاته متوجاً ذلك بروح أدبية خلاقة قدمت للساحة الفكرية الكثير من المؤلفات الرائعة التي تحمل بصمة فريدة في عالم الفكر والإبداع.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد