Al Jazirah NewsPaper Monday  07/06/2010 G Issue 13766
الأثنين 24 جمادىالآخرة 1431   العدد  13766
 
دعم التنمية بالتعليم والتدريب

 

فتح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الأبواب مشرعة للشباب السعودي لتطوير قدراتهم العلمية والمهنية، وأصبح الشاب والشابة السعودية بمقدورهما الاستفادة مما يوفره البرنامج من فرص التعليم والابتعاث إلى خارج المملكة للدراسة في أفضل الجامعات وأحسنها تأهيلاً، من خلال اختيار دقيق لتلك الجامعات مع إفساح المجال للجامعات الأهلية داخل المملكة لقبول الطلبة والطالبات السعوديين ضمن برنامج الابتعاث الداخلي.

هذه الخطوات التي تستهدف إعداد الإنسان السعودي وصناعة مستقبل الوطن من خلال إعداد علمي وعملي يعتمد التخطيط الواعي، وعبر دراسة متطلبات التطور والحياة وعبر ما يسمى حاجة السوق، فهؤلاء المبتعثون الذين يعودون إلى الوطن بعد أعوام قليلة والذين يرفدون سوق العمل داخل البلاد من خلال ما تحققه الجامعات السعودية لا بد أن يحققوا طفرة علمية وعملية من خلال رفع مستوى الأداء الوظيفي في مؤسسات الدولة وفي المؤسسات الخاصة، إذ إن التطور لا بد أن يشمل القطاعين العام والخاص، وبما أن المنطق والبديهة العلمية تؤكد أن الجيد يطرد الرديء فلا بد أن المتعلمين والمعدين إعداداً مهنياً وعملياً جيداً سيزيحون الوافدين الذين يحتلون أماكن المواطنين، وهو ما سوف يدعم التنمية ويعطي جهود التطوير والتقدم أدوات داعمة ومساندة لعملية التغيير الأفضل للبلاد، ويجب على المؤسسات التي تتولى التدريب المهني والفني أن تنسق وتتعاون مع وزارة التعليم العالي للاستفادة من هذا البرنامج لتطوير برامجها ورفع مستوى خريجيها، ما يفتح المجال أمامهم للابتعاث الداخلي؛ لتحسين مخرجات التعليم والتدريب حتى تتساوى مع ما تحرص عليه المؤسسات المهنية والفنية في الدول التي نبعث إليها أبناءنا، وهناك عدد كبير من حملة الدبلومات يسعون إلى تطوير قدراتهم العلمية وتحسين مخرجات ما درسوه بإضافة مزيد من العلم من خلال استيعابهم في كليات مهنية متخصصة.

****



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد