ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بمكتبه في وزارة الدفاع والطيران في مدينة جدة أمس الجلسة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه. وناقش المجلس خلال الاجتماع الخطة الإستراتيجية المقترحة للجائزة بالإضافة إلى مذكرة التفاهم بين الجائزة ومنظمة اليونسكو كما تم استعراض القائمة النهائية للأعمال المتقدمة للترشيح للدورة الرابعة للجائزة ونتائج الفحص الأولى لهذه الأعمال. وأوضح أمين عام الجائزة المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ في تصريح له أن الاجتماع ناقش مشاركة الجائزة في المؤتمر الدولي الثاني لاستخدام تقنيات الفضاء في إدارة الموارد المالية الذي سيعقد في الأرجنتين خلال شهر مارس القادم بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة ووكالة الفضاء الأرجنتينية ووكالة الفضاء الأوروبية، كما ناقش المجلس خلال الاجتماع أيضا الحملة الإعلامية للدورة الرابعة لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه. حضر الاجتماع كل من: معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ورئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود عبدالحليم أبو زيد ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ومعالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور محمد بن إبراهيم السعود ورئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي في فرنسا الدكتور صالح بن بكر الطيار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية عيسى العيسى والأمين العام لجائزة والأمين العام للجائزة والمشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ. يذكر أن جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه كانت قد عقدت جلستها الأولى في مدينة دلفت الهولندية خلال شهر أكتوبر 2009م كما أقامت يوما خاصا بالجائزة في جامعة إمبيرال كولج في لندن سلطت فيه الضوء على الجائزة وعلى أهدافها النبيلة حضرها نخبة من علماء المياه البارزين في أهم الجامعات وجمعيات المياه البريطانية. وتأتي مناقشة الخطة الإستراتيجية للجائزة من منطلق الحرص على السمعة المرموقة لجائزة الأمير سلطان بعد أن وصلت إلى آفاق علمية عالمية مشهود لها بفضل من الله سبحانه وتعالي ثم بفضل دعم مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتوجيهات رئيس مجلسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان وجهود كافة العاملين بها مما يتطلب ضرورة المحافظة على هذا المستوى الرفيع الذي وصلت إليه وتطويرها لكي تأخذ حجمها ووضعها الهيكلي الطبيعي كهيئة اعتبارية مستقلة ذات صفة رسمية. وقد طلب من اللجنة المكلفة بإعداد الخطة الإستراتيجية للجائزة الاستعانة بالمكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة بما يضمن إعدادها على أعلى مستوى احترافي متميز يستند إلى منهجية علمية وإدارية عالية الجودة وان تتضمن تطوير الهيكل التنظيمي الفني والإداري والمالي للجائزة أسوة بالجوائز العالمية وإجراء التعديلات الضرورية في نظام الجائزة ولائحتها التنفيذية وتطوير خططها المستقبلية بما يحقق أهدافها النبيلة ويبوئها المكانة العالمية المرموقة في مقدمة الجوائز العالمية.
