Al Jazirah NewsPaper Saturday  12/06/2010 G Issue 13771
السبت 29 جمادىالآخرة 1431   العدد  13771
 
الفوزان السابق بمناسبة ذكرى البيعة:
خادم الحرمين يبني الإنسان ويشيد العمارة ويطوّر الأنظمة وينشر الحوار والسلام

 

الجزيرة - الاحساء :

بمناسبة الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين عبّر رجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن عبد الله الفوزان السابق عن فخر واعتزاز كل مواطن سعودي بقائد جعل المواطن محور اهتمامه وقاد مسيرة إصلاح تطويرية وحفل عهده بإنجازات تطاول عنان السماء.

وأضاف الفوزان قائلاً: منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- سدة الحكم أصدر العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين بمضامينها التنموية في كل المجالات، فكان فيها البشر والطمأنينة، وكانت بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين الشعب وقادة الوطن.

وقال: في ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود: تطل علينا مناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة -أعزها الله- وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل السياسة الرشيدة.

واستطرد الفوزان بقوله: لعل ما تحقق لبلادنا من مكاسب عديدة بمثابة شاهد على مدى التقدم والازدهار لبلادنا وقد شمل التطوير جميع المجالات وفي مثل هذا اليوم تقف النفس الوطنية شامخة تعتز وتفتخر بما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم كثيرة ينعم بها إنسان هذه الأرض الطاهرة وشمل ذلك كافة شؤونه في الحياة، ومن أهم هذه النعم أن جعل قيادتنا في أيادٍ أمينة مخلصة مسلحة بالإيمان حاملة مصالح شعبها وأمتها فوق كل اعتبار.

كما عبّر رجل الأعمال الشيخ أحمد بن عبد الله الفوزان عن مشاعر الحب والوفاء لقائد المسيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز مستذكراً وفي هذا اليوم المسيرة الحافلة بالعطاء والإنجاز لقائد مسيرة التطوير -حفظه الله- وما شكلته مسيرة ملك الإنسانية من تقدير وإعجاب.

ويأتي في المقدمة إنشاء المدن الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض وتوسعة المطارات ونشر التعليم العالمي في جميع مناطق المملكة عبر إنشاء الجامعات الحديثة وهذه كلّها شاهد على مدى الاهتمام الذي يوليه -حفظه الله- للتنمية الشاملة لكافة مناطق المملكة.

وأضاف الشيخ أحمد: ما قدمه باني النهضة من عطاء لهذا الوطن وما يبذله -رعاه الله- من حرص على مصالح شعبه خاصة وأمته العربية والإسلامية عامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها وفي إطار اهتمام القائد الحريص على راحة رعيته -وفقه الله- باعتبار أن أبرز ما شهدته المملكة العربية السعودية من خطوات منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وأكمل أبناؤه البررة من بعده خطوات واثقة وجريئة نحو الرقي والنهضة الميادين العمرانية والعلمية والتقنية والصناعية والاقتصادية مع الأخذ بكل وسائل الحضارة التي أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس مهم للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة.

أما المهندس طارق بن محمد الفوزان السابق الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة فقد تطرق في حديثه حول هذه المناسبة إلى عدة جوانب ارتكز عليها التطوير الذي تشهدها المملكة فقال: من هذه المرتكزات التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساس للتنمية، إذ يحظى التعليم في بلادنا بدعم واهتمام يستوجب الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ويُعدُّ مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام بمثابة قفزة تنموية نحو مجتمع المعرفة وتتضافر الجهود في تحقيق تطلعات ولاة أمرنا -حفظهم الله-.

أما المرتكز الثاني: فقد انصب على تطوير وتحديث الأنظمة بما يتناسب مع العصر ويستشرف المستقبل فصدرت العديد من الأنظمة أبرزها تنظيم القضاء الذي يُعدُّ نقلة حضارية بكل ما تعنية الكلمة.

وهناك مرتكز ثالث لسياسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يتمثل في اشراك الشعب في صنع القرار من خلال إطلاقه -حفظه الله- لمبدأ الحوار فأسس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني كما أطلق الحوار بين المسلمين عبر مؤتمر عالمي بالإضافة إلى إطلاقه لحوار الأديان العالمي الهادف إلى المساهمة في الاستقرار العالمي عبر التفاهم والتأكيد على مبادئ السلام على الأسس الداعية إلى السلام والمحبة وتنبذ الخلاف وسفك الدماء بين البشر.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد