أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي الصباح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أولى المواطن السعودي جُلَّ اهتمامه ورعايته.
وقال الشيخ حمد الجابر في تصريح صحفي؛ بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين: إنَّ الملك عبدالله قد اعتبر المواطن السعودي الثروة الحقيقية للمملكة.
وبيَّن أن المشاريع العملاقة والمدن الاقتصادية المنتشرة في أنحاء المملكة وإنشاء الجامعات في جميع مدن المملكة لهي دليل على تأكيد خادم الحرمين الشريفين بأهمية تهيئة الكفاءات البشرية السعودية من أجل رفعة وتقدُّم وتطوُّر المملكة.
وقال الشيخ حمد الجابر: إنَّ ما قام به خادم الحرمين الشريفين لبلاده في خمس سنوات يفوق الوصف؛ إذ حقق للمملكة نهضة اقتصادية وعلمية وصحية وتنموية لا مثيل لها، وفي وقت قصير جدًّا.
وأكد دعم الملك عبدالله للمرأة السعودية، وإتاحة التعليم والعمل لها، ومشاركة أخيها الرجل في بناء وتقدُّم المملكة، وتحقيق التنمية الشاملة لها.
وبيَّن الشيخ حمد الجابر ما يتمتع به هذا القائد الكبير ووالد الجميع من محبة من الشعب السعودي الكريم وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدا بمتابعته الشخصية لمشاريع المملكة ودعمه للتعليم العام والتعليم العالي وتوفير المساكن وإيجاد فرص العمل وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة.
وأشار إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أضاف بُعدا آخر إلى مكانة المملكة في محيطها الخليجي والعربي والإسلامي والدولي، كما أنه يُعدَّ - بحق - من كبار زعماء وحكماء العالم الذين يُستنار بآرائهم.
وأوضح الشيخ حمد الجابر مساعي خادم الحرمين الشريفين وحرصه على التضامن الخليجي والعربي، ودوره في تقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي، وجهوده من أجل المصالحة العربية والتضامن العربي ووحدة الصف العربي.
وبيَّن أن الملك عبدالله، وبجهوده الخيّرة، قد ساهم في تقريب وجهات النظر بين العديد من الفرقاء العرب، كما احتضنت المملكة العديد من المؤتمرات العربية؛ وذلك إيماناً منها بدورها العربي.
