Al Jazirah NewsPaper Saturday  12/06/2010 G Issue 13771
السبت 29 جمادىالآخرة 1431   العدد  13771
 
كابيلو وصفه في السابق بالمجنون
روني الولد الذهبي للكرة الإنكليزية مطالب بالحفاظ على برودة أعصابه

 

بقدر ما يعقد الإنكليز آمالهم على الولد الذهبي للكرة البريطانية مهاجم مانشستر يونايتد واين روني في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا، بقدر ما يتوسلون إليه للحفاظ على برودة أعصابه وتفادي ما لا تحمد عقباه. وتتخوف إنكلترا بأسرها من عودة «روني لوني» (روني المجنون) إلى تهوره بعدما كان يبدو بأن أعصابه تحت السيطرة، قبل أن يعطي بعض المؤشرات المثيرة للقلق قبل المباراة الأولى لمنتخب بلاده ضد الولايات المتحدة اليوم السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس العالم. وتجددت مخاوف الإنكليز عندما فقد ولدها الذهبي رباطة جأشه مجدداً خلال المباراة الدولية الودية أمام فريق بلاتينوم ستارز الجنوب إفريقي عندما شتم الحكم بعبارة غير لائقة «عليك اللعنة»، فأعاد إلى الأذهان شبح غيلسنكيرشن عام 2006 عندما طرد في الدور ربع النهائي خلال المباراة التي خسرها الإنكليز أمام البرتغال بعد تعرضه لاستفزاز البرتغاليين. وقال حارس المرمى الإنكليزي السابق غوردون بانكس: «تخيلوا إذا طرد روني لشتمه الحكم، سيكون ذلك قمة السخافة». وفتحت مكاتب المراهنات في العاصمة لندن من الآن الرهانات بخصوص احتمال تلقي روني للبطاقة الحمراء أو إيقافه. وقال مدرب مانشستر يونايتد السابق طومي دوكيرتي «لا أتخيل بأن روني سيكمل النهائيات»، مضيفاً «إذا كنت أشرف على تدريب المنتخبات المنافسة لإنكلترا، سأطلب من اللاعبين استفزازه». ولمساعدة روني على الحفاظ على برودة أعصابه، طلبت الصحف البريطانية مساعدة أحد الأساقفة الإنجيليين، الذي أوصى دون مفاجأة بالصلاة، أو أحد المعالجات النفسانيات التي نصحته برش قميصه ب»زيت الليمون الهندي». وبدا قائد إنكلترا السابق تيري بوتشر متخوفاً بدوره وقال «معه، يمكن أن يحدث أي شيء. يمكن أن ينفجر في أي وقت»، مضيفاً «لو كنت أميركياً لدعست على أصابع قدمه، أو قرصته، أو حاصرته...». لكن فضلاً عن استفزازات اللاعبين المنافسين، فإن تذمر روني من عروضه وعروض زملائه هو الذي يؤدي إلى عدم تحكمه في أعصابه. مشكلاته البدنية وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة من الموسم الحالي تلعب كذلك دوراً في انزعاجه، إلى جانب العروض المخيبة للإنكليز في مبارياتهم الأخيرة. في مانشستر يونايتد، تلقى روني (24 عاماً) علاجاً من طبيب نفساني اختاره الشياطين الحمر، فكانت النتيجة إيجابية جداً ولا يمكن إنكارها: منذ طرده في غيلسنكيرشن خلال المونديال عام 2006 لم يحصل روني على بطاقة حمراء واحدة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد