Al Jazirah NewsPaper Sunday  13/06/2010 G Issue 13772
الأحد 01 رجب 1431   العدد  13772
 
مدير الجمارك عقب تفقده منفذ حالة عمار :
تغطية جميع منافذ المملكة الجمركية والحدودية بنظام الأشعة السينية

 

حالة عمار - متابعة وحوار وتصوير- ماجد السلمي

قام مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي بزيارة تفقدية لمنفذ حالة عمار وكان في استقباله مدير جمرك حالة عمار الأستاذ فهاد بهلول الحربي ومساعديه وكانت هذه الزيارة في إطار جولاته التفقدية للمنافذ الجمركية وقد اطلع الخليوي خلال الجولة على سير العمل في منطقة المعاينة والكشف على الأجهزة والوقوف على العمل في المجموعات الجمركية وسير البيان الجمركي كما شملت الزيارة أقسام الشحن والأمن الجمركي والركاب إضافة إلى أنظمة الكشف بالأشعة.

وافتتح الخليوي مشروعي نظام فحص البضائع والحاويات بواسطة الأشعة السينية بجمرك حالة عمار الذي بلغت تكلفته التقريبية حوالي 18 مليون ريال للنظام الواحد.

وفي ختام زيارته ورداً على سؤال (الجزيرة) حول حديث سابق له حول نظام الأشعة وأنها سوف تتوفر في جميع منافذ المملكة، قال الخليوي إن جميع منافذ المملكة قد تم تغطيتها بأجهزة الفحص الإشعاعي بشكل تام وتم يوم أمس افتتاح مشروعي نظام فحص البضائع والحاويات بجمرك حالة عمار وفائدة هذا الإشعاع ضمان عدم دخول الممنوعات بجميع أنواعها، وثانيا تسهل إجراءات الفحص.

أنظمة الإشعاع سيصل عددها إلى 84 نظاماً، وفي رد معاليه عندما سألته الجزيرة عن عدد الأجهزة الإشعاعية في المنافذ إلى الآن وكم تكلفة الجهاز الواحد أجاب: لدينا الآن 26 نظاماً من الأنظمة الموجودة حاليا تعمل في المنافذ السعودية بالكامل وتقريبا تكلفة النظام الواحد 18 مليون ريال لأنه نظام متكامل ومتطور جدا، ونحن إن شاء الله في خلال أقل من سنتين سيكون لدينا حوالي 84 جهاز فحص إشعاعي متكامل على مستوى المملكة، ولا يخطر في بال أحد أن هذه الأجهزة الإشعاعية المتطورة لتقليل عدد الموظفين بل نحن نحتاج للموظفين والهدف من هذه الأنظمة هو رفع مستوى الأداء سواء بمنع دخول الممنوعات أو بالتسهيلات فكل نظام يحتاج 6 موظفين على الأقل في الوردية الواحدة.

وفي رده عن المنتدى الثاني لمكافحة الغش التجاري والتقليد والذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أجاب أن الغش التجاري والتقليد هي الأول مكرر مع الممنوعات في خطرها فهي تعد خسارة وتؤثر على اقتصاد الوطن وتؤثر على البيئة إضافة إلى أنها تنتهك حقوق أصحاب العلامات التجارية وبالتالي فإن مكافحتها مطلب، ومكافحة الغش والتقليد هي سلسلة ومنظومة متكاملة وتبدأ من الجمارك باعتبارها بوابات المملكة انتهاءً بالمستهلك الذي يستطيع أن يقاطع البضائع المقلدة والمغشوشة مروراً بالجهات الحكومية المعنية مثل وزارة التجارة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والبلديات وأيضا لا نغفل دور الإعلام للتوعية بأضرار هذه البضائع وخطرها وقد وافق خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته للمنتدى الثاني لمكافحة التقليد والغش التجاري الذي سيكون بتاريخ 10 - 10 - 2010 وهذا يدل على اهتمامه الشخصي بمكافحة الغش والتقليد.

وقد قطعنا على أنفسنا عهداً عندما شاركنا في المنتدى الأول الذي عقد في سنة 2008 وصدرت عدة توصيات كان أهمها أن نصل إن شاء الله إلى نسبة 10-10 بما يتعلق بالسلامة والتقليد وكان هذا الرقم متزامنا مع المنتدى الثاني الذي إن شاء الله سيؤتي ثماره وسيكون دافعا لمكافحة التقليد والغش التجاري.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد