الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح

يقوم مساء اليوم سمو أمين منطقة الرياض د. عبد العزيز بن محمد بن عياف بزيارة لمهرجان الرياض النسائي الأول بموقعه في شرق جامعة الأمير سلطان؛ حيث يطلع سموه على ما احتواه المهرجان من أجنحة وأقسام، أبرزت عطاءات وإبداعات عدد من المواطنات. وبهذه المناسبة تحدّثت ل(الجزيرة) الدكتورة ليلى بنت عبد العزيز الهلالي المشرفة على الوحدات النسائية في أمانة منطقة الرياض حيث عبّرت في بداية حديثها عن شكرها وامتنانها للنجاح الذي واكب هذا المهرجان، مثمّنة الدعم والاهتمام من سمو أمين منطقة الرياض د. عبد العزيز بن محمد بن عياف الذي حرِص على إبراز هذه المناسبة ونجاحها، كما أشادت الهلالي بجهود ومتابعة المهندس عبد الرحمن الزنيدي مساعد سمو الأمين للشؤون المالية والإدارية، وكافة المشاركات والمنظمات لهذه المناسبة.

سعدنا بهذا الحضور النسائي

في بداية حديثها أبدت الدكتورة ليلى الهلالي سعادتها بالحضور الكبير من سيدات المجتمع طوال الأيام الماضية وتفاعلهن مع كل ما تم في هذا المهرجان، وقالت: لقد كان الحضور بالآلاف من السيدات رغم دخول فصل الصيف وقرب أيام الاختبارات، إلا أن الحضور كان مميزاً، ولاشك أن هذا النجاح يدفعنا للاستمرار في تنفيذه خلال الأعوام القادمة، والحقيقة قمنا بإعداد توصيات تتضمن المقترحات للآمال المستقبلية لهذا المهرجان.

90 مشاركة

ومضت د. ليلى قائلة: إن عدد المشاركات في المهرجان بلغ 90 مشاركة، وكانت مشاركتهن جميلة ورائعة، ولمسنا التعاون المنشود، وبالمناسبة تلقّينا أكثر من 300 طلب للمشاركة في العام القادم بإذن الله من الموهوبات في عدة مجالات، وسوف نحرص في المهرجانات القادمة على زيادة أيام المهرجان واستيعاب كافة الفعاليات التي سيتم طرحها. أما بالنسبة للعاملات من الزميلات فقد بلغ عددهن (48) موظفة.

18 قسماً نسائياً

وتناولت الدكتورة ليلى الهلالي الأقسام النسائية في الأمانة فذكرت أنها بلغت (18) قسماً، تقوم فيها الموظفات بما هو مطلوب منهن كل في مجال عملها، وبالمناسبة لدينا عدة طلبات للعمل في الأقسام النسائية بلغ عددها حوالي (45) ألف طلب للعمل في الأقسام النسائية.

نأخذ بالرأي الهادف والبناء

وأكدت الدكتورة ليلى الهلالي الحرص على معرفة آراء وانطباعات ومقترحات زائرات المهرجان، حيث يتم توزيع استبانات بشكل يومي ويتم تفريغها ومعرفة ما دوِّن فيها، وبالمناسبة نحن نستقبل الرأي والنقد الهادف الذي يحقق الآمال والأهداف المرجوة، وقد حرصنا خلال الثلاثة الأشهر الماضية على الإعداد والتحضير لهذا المهرجان.