قدم الشاعر ناصر بن ثويني العجمي الحاصل على لقب شاعر المليون في نسخته الرابعة اعتذاره لكل جمهوره دون استثناء عن ما تسبب به منظمو أمسية شعرية في الجبيل من استخدام اسمه للترويج للأمسية دون علمه، وقال بن ثويني في تصريح لمدارات: لم اعلم عن الأمسية ولم أوافق عليها إطلاقا ولم يهاتفني احد بهذا الخصوص ولا ادري ما السر من وراء طرح اسمي بدون موافقتي، كما أنني أود أن اشكر كل من هاتفني بهذا الخصوص واعتذر لكل فرد من الجمهور حضر لأجل ناصر ولم يجده ولو أنني لم اقترف خطأ لأعتذر منه ولكن هو خطأ من أناس لم يكونوا أمناء على عمل قد وكلوا به.
والغريب أنها ظاهرة انتشرت وهي وضع صور للشعراء المهمين في بعض الأمسيات وعندما يحضر الجمهور لا يجد من قدم من اجله وتمر هذه الممارسات في ظل غياب رقيب عليهم.