Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/07/2010 G Issue 13790
الخميس 19 رجب 1431   العدد  13790
 
سلوك الشهر القادم على خطى مايو الماضي
تمرد محدود ومتوقع من شركات نمو طلبها محلي بحت أبرز ما في جعبة الشهر الجديد

 

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسات يونيو

هذا الشهر يخلو من الإيجابية سوى أن شركات المضاربة زاد نشاطها لكن طالما اتجاه معظم هذه الشركات هابط فهي مؤقتة، أما السلبية فتكمن في أنه تم اختبار منطقة كسر الاتجاه الصاعد الرئيس السابق عند 6462 نقطة وارتفع حجم التداول حينها بعدها هبط السوق دليل أن البائعين ما زالوا مسيطرين ويتربصون بالمشترين وهذا كان متوقعاً مع بداية الشهر، أما النقطة الأخرى السلبية أنه أغلق بنمط توازنت فيه قوى البيع مع الشراء كما يظهر من الرسم البياني ودائماً أي توازن بين هذه القوى بعد كسر الاتجاه يدل على أن الضعف ما زال مستمراً، وكانت سابك بالأخص هي من له البصمة الأكبر في التعاملات بالإضافة إلى شقيقاتها خصوصاً مع قرب الموسم الثاني والذي يرجح أن يتراجع فيه نمو السوق بحوالي 15% عن الربع الأول لذا رأينا البيوع في منطقة التسعينات مع أنماط بيعية متكررة نتج منها عودة مع نهاية الشهر إلى منطقة الثمانينات، ولا يهم الآن الحديث عن دعوم ومقاومات ما لم يتحقق أهم شروط التصحيح وهو بناء متوسط كبير يحافظ عليه السوق لفترة لا تقل عن شهر من التعاملات، حتى كيان هناك منطقة مزعجة وضعت فيها من 17 إلى 19.5 ريال أربكت عشاق صناعة البتروكيماويات والبيوع ما زالت مستمرة والاتجاه الصاعد بات مكسوراً، وننوه بأن قمة العشرين التي طال انتظارها لم تنل إعجاب صناع الأسواق العالمية وجار ترتيب أوراق السوق خلال الربعين القادمين كما أن النفط يفتقد للاتجاه وعصب السوق هو خام نايمكس، وبإغلاق السوق نهاية الشهر عند 6082 نقطة يبقى الاتجاه هابطاً أما العزم مع ارتداد الشهر بلغت كمياته المجمعة (3.6 مليار سهم) وهي ضعيفة.

جلسات يوليو

سلوك مشابه الشهر القادم يبدو على خطى مايو أي أن الهبوط قد يكون أعنف بعد شهر جون (يونيو) والسبب يعود إلى أن الكميات المرصودة المباعة لا زالت في كفة البائعين أي أن التصريف استمر والقمة الهابطة الأولى تحققت عند 6462 نقطة كما أن النفط لديه التوجه نفسه لكن قد نشهد تمرداً من شركات نمو استثمارية طلبها محلي بحت تخالف فيه حركة المؤشر العام الهابطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 18 شهراً يرجح أن يغلق السوق عند 5778 نقطة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد