Al Jazirah NewsPaper Thursday  01/07/2010 G Issue 13790
الخميس 19 رجب 1431   العدد  13790
 
مرسيدس إس إل كيه بتقنيات متطورة

 

كشف النقاب عن أولى صور تلتقط للجيل التالي من السيارة «مرسيدس إس إل كيه» حيث بدا النموذج الأولي منها والذي كان ملفوفا ب «حلة داكنة» من البلاستيك تخفي معالمه، لكن الصوركانت تشير إلى تصميم جديد أعلى للمقدمة لتوفير مزيد من الحماية للمارة في الطريق. الشبكة الأمامية العريضة تشبه في تصميمها نظيرتها في النموذج «مرسيدس» إس إل إس - ايه إم جي» مقترنة بمصابيح أمامية ذات طابع هندسي مميزة في تصميمها ولمبات إل إي دي - مصابيح ثنائية باعثة للضوء - للإضاءة النهارية، تم وضعها في مشتت الهواء الأمامي. وسقف السيارة المعدني القابل للطي يمكن تحويله لسقف بانورامي بضغطة زر، حيث تمكن المهندسين من تركيب جزيئات معدنية دقيقة في سائل بين شريحتين زجاجيتين يمكن تغيير أوضاعهما، وعندما يتم إبطال النظام لا تتمكن أشعة الضوء من التخلل لمقصورة السيارة، لكن عندما ينشط قائد السيارة نظام السقف البانورامي، يسري تيار كهربي في سقف السيارة ليصبح شفافا تماما تقريبا. ووفقا لتقرير أوردته مجلة أوتو موتور سبورت في ألمانيا، فإن مرسيدس سوف تطرح أيضا وللمرة الأولى محرك ديزل لأحد طرازات مجموعة إس إل كيه، حيث من المتوقع أن تدشن الشركة، النموذج «إس إل كيه 250 سي دي آي» بمحرك 4 اسطوانات، سعة 1.2 لتر باي تربو بقوة 204 أحصنة، في 2012م. ومن المتوقع أن يظهر الجيل التالي من إس إل كيه في الأسواق الأوروبية مع نهاية العام المقبل.

من جهة ثانية قررت مجموعة دايملر الألمانية لإنتاج السيارات الفارهة التوسع في انتاجها بالسوق الصيني الواعد. وقال بودو أوبر، المدير المالي للمجموعة، لصحيفة «شتوتجارتر تسايتونج» إن دايملر ترغب في إنتاج طراز آخر في مصنعها بالعاصمة بكين بجانب الفئة (سي و إي) ولم يستبعد المسئول أن يتم إنتاج السيارة ذات الدفع الرباعي (جي.إل.كيه) في المصنع. وتأمل دايملر في بيع 300 ألف سيارة في الصين بحلول عام 2015، نصفها سيتم انتاجه داخل السوق الصيني، مشيراً إلى الرغبة في مضاعفة معدلات انتاج السيارات في مصنع بكين. وأشار أوبر إلى أن انفصال دايملر عن كرايسلر الأمريكية ساهم في وجود سعة في إنتاج مصنع بكين وتوقع في الوقت نفسه أن تتراوح أرباح مبيعات السيارات التي تحمل العلامة التجارية مرسيدس بنز بين 5.2 إلى 3 مليارات يورو، بما في ذلك أرباح قطاع سيارات النقل قبل حساب الضرائب والفوائد.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد