Al Jazirah NewsPaper Saturday  03/07/2010 G Issue 13792
السبت 21 رجب 1431   العدد  13792
 
خلال استقباله الملحق السعودي وأبناءه وبناته المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية
خادم الحرمين: المملكة تمشي بخطى ثابتة لمستقبل زاهر

 

واشنطن - موفد (الجزيرة) - سعد العجيبان :

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن المملكة تمشي بخطى ثابتة لمستقبل زاهر، وقال - حفظه الله - خلال استقباله أبنائه وبناته المبتعثين في الولاياة المتحدة الأمريكية أمس الأول، إن بلدكم ولله الحمد بخير، وهي تأمل فيكم كل الخير، ومستقبلها زاهر بمشيئة الله ودعا أبنائه وبناته المبتعثين إلى الحفاظ على السمعة الطيبة التي اكتسبوها في كل دول العالم.

جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين أمس الأول في مقر إقامته في واشنطن الملحق السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى ومجموعة من الطلاب والطالبات المبتعثين والمبتعثات للدراسات العليا في جامعات واشنطن في عدد من التخصصات الطبية والعلمية.

وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين لأبنائه المبتعثين والمبتعثات:

بارك الله فيكم .. شكراً لكم يا إخوان، بلدكم ولله الحمد أبشركم انها بخير، وأبشركم أنها تأمل فيكم كل الخير، بلدكم الآن مستقبلها إن شاء الله زاهر، وهي في عوزة لكل طالب منكم.

أرجوكم أن تحافظوا على هذه السمعة الطيبة التي أنتم الآن كاسبينها في كل دول العالم، أرجوكم أن تحافظوا عليها لأنكم كما قال الأخ سفراء للمملكة العربية السعودية، سفراء لوطنكم.

ولله الحمد وطنكم يمشي بخطى ثابتة لمستقبل زاهر إن شاء الله، والخافي أعظم.

سأقول لكم كلمة قلتها ستضحككم جميعاً كنا في مجلس الوزراء وقلت لهم.. أدعوا للذي أنا سأقوله. قالوا وما هو؟ قلت... قولوا الله يطول عمره... قالوا الله يطول عمره.

من هو هذا ؟ قلت قولوا الله يطول عمره... قالوا الله يطول عمره.. من هو.. قلت البترول.

لماذا ؟ هذه ما قالتها إلا يوم ابتدأوا ينقبون عن مافي الأرض وأوقفتهم عن التنقيب كله، قلت مادام البترول ولله الحمد فيه، وهذا الذي أقول أنه الله يطول عمره، خلوا خزائن الأرض فيها لأبنائنا وأبناء أبنائنا وترثتنا إن شاء الله.

وبلادكم ولله الحمد غنية بهذه كلها. أرجو لكم التوفيق وأنتم إن شاء الله مستقبلكم زاهر وأمامكم آمال أمتكم وشعبكم وإن شاء الله ما أشوف منكم إلى كل خير وشكراً لكم.

وحمّل خادم الحرمين الشريفين الطلاب والطالبات تحياته وتمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع أبنائه وبناته المبتعثين راجياً أن يراهم جميعاً قريباً في أرض الوطن يحملون شعلة العلم ويشاركون في النهضة والبناء.

وقد تسلّم خادم الحرمين الشريفين هدية باسم المبتعثين والمبتعثات في الولايات المتحدة الإمريكية تشرف بتسليمها الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قد أقيم حفل خطابي تضمن كلمة الملحق الثقافي الدكتور محمد بن عبد الله العيسى حيث أعرب فيها عن سرور الجميع بلقاء خادم الحرمين الشريفين وشكرهم الجزيل له على استقباله لهم.

وأوضح العيسى أن عدد المبتعثين والمبتعثات إلى الولايات المتحدة الإمريكية تجاوز ثلاثين ألف مبتعث ومبتعثة، مبيناً أنه تم إلحاق حوالي ثلاثة آلاف وسبعمائة مبتعث ومبتعثة قبل حوالي ثلاثة أسابيع بعد لفتة خادم الحرمين الشريفين الكريمة بإلحاق الطلاب الذين يدرسون على حسابهم الخاص بالبعثات الرسمية.

وبين أن المبتعثين والمبتعثات منتشرون في جميع الولايات الأمريكية في الجامعات المميزة.

عقب ذلك ألقت الطبيبة المبتعثة ملاك الثقفي كلمة نيابة عن الأطباء والطبيبات المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، أعربت فيها عن شكر الجميع للملك المفدى على ما يجدونه من رعاية واهتمام من قبله أيّده الله وأكدت حرص الجميع على العودة إلى أرض الوطن بإذن الله مسلحين بالعلم النافع للوطن والمواطنين.

ثم ألقى المبتعث عضوان بن محمد الأحمري كلمة نيابة عن زملائه المبتعثين والمبتعثات الذين التحقوا بالبعثة بعد لفتة خادم الحرمين الشريفين الكريمة بإلحاقهم بها بعد أن كانوا يدرسون على حسابهم الخاص.

ونوه في كلمته بما يجده المبتعثون من متابعة من سفارة خادم الحرمين الشريفين ومن الملحقية الثقافية، مشيراً إلى أن المبتعثين لديهم أقوى وأفضل تأمين طبي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعبّر عن شكر وتقدير جميع الطلاب والطالبات لخادم الحرمين الشريفين على حرصه ورعايته الأبوية لهم مؤكداً أنهم يعدون أنفسهم سفراء للمملكة يخدمونها خلال دراستهم، وعند عودتهم إليها بمشيئة الله يشاركون في بناء نهضتها تحت رعاية الملك المفدى حفظه الله.

بعد ذلك ألقى الطالب عبد العزيز بن أحمد التويجري كلمة نوه فيها بجهود خادم الحرمين الشريفين سواء على صعيد الوطن أو على صعيد الأمة.

وأكد اعتزاز الجميع بوطنهم وبقيادتهم الحكيمة، داعياً الله أن يحقق آمال الأمة بخادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد