تحت عنوان: (المذنب جنيف القصيم.. ونساؤها يتسوقن من الأفضل) قرأت ما كتبته الأخت نورة بنت أحمد العبدالله من المذنب تعقيباً على الأخت فوزية النعيم وذلك في عدد الجزيرة 13758 الصادر يوم الأحد الموافق 16-6-1431هـ بصفحة (عزيزتي الجزيرة) وقد لاحظت العتب في مطلع مقالها على الأخت فوزية ملمحة إلى أنها تحاول الانتقاص من محافظة المذنب ونسائها عبر التحقيقات الصحفية، وأنا هنا بالرغم من احترامي وتقديري للأخت فوزية وكافة مندوبات الصحف ومحرراتها رموزاً مثل الآنسة (س) أو السيدة (م) أو كنية مثل (أم عبدالله) وغيرها لأن ذلك مدعاة لأن يخالج الشك بعض القراء والقارئات بأنه ليس هناك في الواقع نساء تحدثن للمندوبة وإنما ذلك كله من نتاجها وقد يكون (لغرض في نفس يعقوب)!!
وقد أعجبني في مقال الأخت نورة حبها لمحافظتها (المذنب) واعتزازها بها وهذا ليس بغريب، كما سرتني تلك المعلومات القيّمة التي سطرتها في مقالة عن محافظة المذنب الجميلة التي بدأت وبالذات مؤخراً تلفت الأنظار وتستقطب الزوار والسائحين إليها خصوصاً خلال فصل الصيف إلى طيبة وكرم وخلق أهلها وترحيبهم بالضيف وحرصهم على ازدهار وتقدم هذه المحافظة البهية.
الحقيقة أن مثل مقال الأخت نورة يعد من المقالات الرائعة كونه تطرق إلى معلومات قد يحتاجها القراء والقارئات عن واحدة من أبرز محافظات منطقة القصيم، فقد حصدت جوائز عدة في مجال السياحة والآثار والتراث ليس على مستوى منطقة القصيم فحسب، وإنما على مستوى المملكة.
وختاماً أشكر صفحة (عزيزتي الجزيرة) على نشر مشاركاتي المتواضعة متمنية لجميع محافظات المنطقة كل تقدم ونماء.
رهف عبدالعزيز الدباسي
بريدة