اطلعت على التغطية المميزة لجريدة الجزيرة كعادتها في منطقة القصيم وذلك يوم الخميس الموافق 27-6-1431هـ بالعدد رقم 13769 في صفحة 34 للمحرر عبدالرحمن التويجري عن تغطية رعاية سمو أمير القصيم لانطلاقة ندوة الشئون الإسلامية بالمنطقة وبهذه المناسبة أقول: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مساء يوم الثلاثاء الموافق 25-6-1431هـ بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة وتدشين سموه ورعايته انطلاق الندوات الشهرية لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري لهو أكبر دليل على تلاحم الراعي مع الرعية فلهم منا جزيل الشكر وأعذبه وصادق الدعاء وأخلصه على مشاركتهم وتشريفهم لنا حفل انطلاق البرنامج الذي تتبناه الوزارة في مناطق المملكة لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري والتأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة وذلك بناء على توجيهات معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بشأن إقامة هذه الندوات والمحاضرات رغبة من الوزارة في تفعيل دور الأئمة والخطباء والدعاة في مكافحة الإرهاب والتطرف ومعالجة الغلو وتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات الإسلامية، حيث إن الخطيب مؤتمن في علاج هذه القضايا وتصحيح المفاهيم وتوجيهها وفق رؤية صحيحة وطرح بنّاء، والشكر موصول لوكيل الوزارة لشئون المساجد والدعوة والإرشاد د. توفيق بن عبدالعزيز السديري على متابعته وتوجيهاته، كما لا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر للمشاركين في الندوة الذين أفادوا وأجادوا من خلال أطروحاتهم ومشاركاتهم بدءاً بمن أدار الندوة د. علي بن محمد العجلان الأمين العام لمجلس الدعوة والإرشاد بالوزارة ود. ناصر بن عبدالكريم العقل أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ومساعد رئيس محاكم منطقة القصيم سليمان بن عبدالرحمن الربعي، الذين أكدوا على وجوب تحقيق الأمن الفكري بشكل عام، فهو مستقبل الناس ومستقبل الوطن، به يهنأ المواطن في حياته، والأمن النفسي مظلة تنعم بها المجتمعات ويأمن به الإنسان على دينه وعرضه ونفسه وماله، مطالبين خطباء الجوامع بتحقيق هذه المبادئ بين الناس من خلال تعاون الجميع والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يسعى لزعزعة الأمن.
كما أتقدم بالشكر والتهنئة للمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة القصيم سليمان بن علي الضالع المشرف العام على برنامج الندوات على نجاح حفل انطلاق البرنامج، وكانت جهوده مميزة في تنفيذ البرنامج. كما أشكر رؤساء اللجان واللجان العاملة بالبرنامج على جهودهم وتفاعلهم. وفي الختام أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا وأن يوفق ويسدد علماءنا ومفكرينا، وأعاننا جميعاً على القيام برسالتنا الملقاة على عواتقنا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء.
د. عبدالرحمن بن محمد البليهي
المستشار بوزارة الشئون الإسلامية ومدير مركز الدعوة والإرشاد ببريدة