تعقيباً على الخبر المنشور في صحيفتكم الغراء في العدد رقم 13782 وتاريخ التاسع من رجب من العام 1431هـ المنشور في صفحة المحليات بعنوان «إرشادات لمزارعي بريدة قبل جني ثمار النخيل» لذا أنتهز هذه المناسبة بالشكر الجزيل لجريدتكم المميزة وللقائمين عليها لما يولونه من اهتمام واضح وجلي لأخبار الوطن والمواطنين ومن أبرز تلك الاهتمامات الاهتمام بالجانب الزراعي والغذائي الذي يعتبر عموداً نقدياً في مسيرة التنمية الشاملة.

إلا أنه قد التبس على محرركم -عن غير قصد- بعض الإرشادات التي قمت بإلقائها على مجموعة من المزارعين في مركز الغماس في منطقة القصيم.. حيث ذكر مندوبكم أنني ذكرت أن غسيل أو رش ثمار النخيل يعتبر من طرق المكافحة البيولوجية لمكافحة الأمكاروس على الثمار والصواب أن تلك الطريقة تعتبر مكافحة ميكانيكية وليست بيولوجية، كما أن استخدام الكبريت الميكروني وبعض المواد العضوية لا يعتبر أيضاً ضمن المكافحة البيولوجية بل هي مكافحة للآفة بواسطة المواد العضوية الآمنة الاستخدام.

كما أنني قد أوضحت بأن من طرق الوقاية من الإصابة بالعناكب هو تعفير قلب النخلة قبل أو بعد الطلع مباشرة بواسطة كبريت التعفير الذي يقلّل أو يوقف الإصابة بتلك الآفة.