Al Jazirah NewsPaper Saturday  17/07/2010 G Issue 13806
السبت 05 شعبان 1431   العدد  13806
 
بعد أسبوعين من التراجع السوق يعود إلى تحقيق مكاسب أسبوعية وارتفاع في القيمة السوقية
توالت الإعلانات فتحرك السوق والدور الرئيس هذا الأسبوع للبتروكيماويات

 

النطاق الأسبوعي:

اختتمت السوق السعودية تداولاتها الأسبوعية محققة مكاسب قاربت 2% ما يمثل إضافة المؤشر 118 نقطة لتتوقف تحركات السوق عند مستوى 6.174 نقطة. تذبذب السوق خلال الأسبوع الماضي بين مستويي 6.266 نقطة كأعلى مستوى أسبوعي يتم تسجيله وذلك خلال جلسة الأحد الماضي وليكون مستوى الافتتاح الأسبوعي «السبت» أدنى المستويات الأسبوعية عند 6.056 نقطة ومحددة المدى الذي تحرك فيه السوق 210 نقاط.

القيمة والكمية المتداولة:

بلغت القيمة المتداولة في السوق بنهاية الأسبوعي الماضي 15.1 مليار ريال وبلغ حجم الأسهم المتداولة 572.8 مليون سهم نفذت من خلال 371.7 ألف صفقة, ارتفع متوسط قيمة التدوال اليومية ليبلغ 3 مليار ريال بزيادة 500 مليون ريال يوميا تقريبا على الأسبوع الذي سبقه حيث تشير هذه الزيادة إلى أهمية الدور التي لعبته النتائج المالية للشركات المدرجة في السوق, وبلغ متوسط القيمة للصفقة الواحدة 40.8 ألف ريال وبلغ متوسط حجم الصفقة 1.541 سهم. كان أكثر القطاعات نشاطا قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي استحوذ على 49.25% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق حيث تجاوزت قيمة التداول في القطاع 7.4 مليار ريال, وتلاه قطاع التأمين الذي تجاوزت قيمة التداول فيه 1.9 مليار ريال مستحوذا على 12.78%, وثالث النشطين كان قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تجاوزت قيمة التداول فيه 1.5 مليار ريال مستحوذا على 10.32%. وكان قطاع الفنادق والسياحة الأقل نشاطا بالسوق لم يتجاوز ما يمثل 0.25% بما يعادل 35.5 مليون ريال. ومن حيث النشاط بحجم الأسهم المتداولة فقد استحوذ قطاع البتروكيماويات على النصيب الأكبر من حجم التدوال حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة في القطاع 196.8 مليون سهم مستحوذا على 34.37% من إجمالي الكميات المتداولة في السوق, تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي يستحوذ على 18.26% ما يمثل حجم تداول تجاوز 104.6 مليون سهم, وثالث النشطين كان قطاع التأمين الذي تداول 64.2 مليون سهم مستحوذا على 11.21% من إجمالي الأسهم المتداولة, وبتداول 1.5 مليون سهم طيلة الأسبوع كان قطاع الفنادق والسياحة أقل القطاعات نشاطا باستحواذه على 0.27%. وبتفصيل نشاط السوق من حيث الكميات والقيم المتداولة نجد أن سهم سابك كان الأكثر نشاطا من حيث القيمة المتداولة لتجاوز قيمة التداول الأسبوعي في السهم 3.3 مليار ريال وتلاه سهم ينساب الذي تجاوز قيمة التداول فيه 1,4 مليار ريال ومن قطاع المصارف جاء سهم مصرف الإنماء كثالث النشطين بالقيمة بعد تجاوز قيمة التداول فيه مليار ريال, وفي الجهة المقابلة فقد كان سهم الإنماء على رأس قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية بعد أن استحوذ على 94.2 مليون سهم تلاه سهم كيان الذي تداول 53.8 مليون سهم وكان ثالث النشطين بالكمية سهم سابك بتداوله ما يزيد عن 37.7 مليون سهم.

القيمة السوقية لتداول:

بنهاية الأسبوع الماضي ارتفعت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية تداول بنسبة 2% ما يمثل إضافة 24.1 مليار ريال إلى إجمالي القيمة السوقية لتصل إلى 1.216 ترليون ريال بنهاية الأسبوع (342.2 مليار دولار أمريكي) تتوزع القيمة السوقية على 15 قطاع وتأتي النسبة الأكبر من هذه القيمة لدى قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي يمثل 34.83% من إجمالي القيمة حيث تبلغ القيمة السوقية للقطاع 417.3 مليار ريال, ويليه من حيث الحجم قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تتجاوز قيمته السوقية 344,4 مليار ريال ممثلا 28.75% من إجمالي قيمة السوق وثالث القطاعات حجما قطاع الاتصالات الذي تبلغ قيمته السوقية 124.7 مليار ريال مستحوذا على 10.41% من إجمالي قيمة السوق. أما من حيث الأسهم المدرجة فإن سهم شركة سابك يعد الأكبر من حيث القيمة السوقية لتجاوزه 264 مليار ريال, يليه سهم مصرف الراجحي الذي تجاوزت قيمته السوقية 114,7 مليار ريال وثالثا الاتصالات السعودية التي بتلغ قيمتها السقوية 76.2 مليار ريال.

النتائج النصفية والإعلانات:

بعد الشح الذي عاناه السوق في الأسبوع الأول من فترة الافصاح عن النتائج انهمرت إعلانات الشركات منذ مطلع الأسبوع ومع نهاية الأسبوع كان قطاع المصارف والخدمات المالية قد أفصح عن كامل نتائج مكوناته بحصيلة تراجع بلغت 9.4% بالمقارنة مع النتائج النصفية للبنوك النصف الأول من العام الماضي 2009, ولم تتمكن سوى أربعة بنوك من تحقيق نموا بالمقارنة النصفية جاء النمو الأكبر عند بنك البلاد الذي سجل 74% نموا عن العام الماضي في حين أن التراجع الأكبر في النتائج كان من نصيب مصرف الإنماء المنخفضة بنسبة 142%. ومن قطاع الصناعات البتروكيماوية المكون من 14 شركة أعلنت منها 7 شركات عن نتائج أعمالها وجاء النمو الأكبر لدى شركة ينساب التي انتقلت من خسائر ما قبل التشغيل إلى أرباح تجاوزت 761.8 مليون ريال كما هو أيضا حال شركة الصحراء التي تحولت إلى الأرباح مع بداية الشركة الانتاج التجاري محققة أرباحا بلغت 216.8 مليون ريال, كما أن سهم التصنيع قد حقق نموا بنسبة 985% كأفضل نمو في الأرباح بين شركات القطاع العاملة بالمقارنة مع مثيلاتها وليس كما هو حال المجموعة الأولى التي دخلت الانتاج هذا العام. ومن قطاع الأسمنت أفصحت ثلاث شركات عن نتائج أعمالها من أصل 8 شركات مدرجة في هذا القطاع وجاء النمو الأكبر لدى أسمنت اليمامة الذي حقق نموا بلغ 23%. ومن قطاع التشييد والبناء حققت شركة الفخارية نموا ملحوظا في النتائج بعد أن بلغت نسبة النمو 201%. وختاما فإن نتائج الشركة السعودية للأبحاث والتي حققت نموا بنسبة 61% هي من ساهم في نشاط قيم وأحجام التداول للقطاع الأسبوع الماضي.

تحركات المؤشر الفنية:

فنيا, ما زال المؤشر يواجه الحد الأعلى «خط المقاومة» للمسار الهابط الذي سلكه السوق منذ بداية شهر مايو الماضي حيث تقع أولى مستويات المقاومة الأسبوعية عند مستوى 6.210 نقاط, يليها مستوى المقاومة الأسبوعية الثانية والواقع عند 6.275 نقطة.

أما مستويات الدعم الأسبوعية فإن أولى المستويات الداعمة للسوق على المدى الأسبوعي تقع عند 6.145 نقطة, يليه مستوى الدعم الثاني للسوق عند مستوى 6.085 نقطة. ولا بد من الإشارة إلى أن انخفاض السوق إلى أدنى من مستوى 6.060 نقطة من شأنه دفع المؤشر إلى تسجيل قاعا جديدا للقناة الهابطة التي بدأت من شهر مايو الماضي وقد يكون هذا المستوى المتوقع عند انخفاض السوق عن 6.060 نقطة مقاربا لمستوى 5.600 نقطة. ولتفادي هذا التراجع الذي قد يحدث في حال خسر المؤشر مستوى الدعم الرئيسي فإن ثبات السوق أعلى من مستوى المقاومة الأسبوعية الثانية يجنب السوق استمرار التراجع لتسجيل قاع جديد للقناة الهابطة الحالية.

ثامر بن فهد السعيد


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد