Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/07/2010 G Issue 13811
الخميس 10 شعبان 1431   العدد  13811
 
نواف التمياط يكسب الجولة التحليلية

 

سعادة مدير الشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة - سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً.. شكراً على عمودكم الصحفي والذي طالعناه عبر رياضة الجزيرة والموسم (بحمى المونديال) خلال بطولة كأس العالم 2010م بجنوب افريقيا، حيث كان وجبة دسمة للقراء من خلال الوصف والتحليل الرياضي.

ثانياً.. شكراً لقناة الجزيرة الرياضية القطرية الراعي الرسمي والناقل لمباريات كأس العالم 2010م بجنوب افريقيا على النجاح المتميز والتغطية الرائعة لقمة كأس العالم الرياضية من البداية إلى النهاية السعيدة لمنتخب إسبانيا العملاق البطل الجديد لكأس العالم 2010م.

ثالثاً.. شكراً للحكم العالمي السعودي الأكاديمي خليل جلال الغامدي والذي شارك في تحكيم خمس مباريات في المونديال العالمي وتلقى التهنئة على المستوى المتميز والمشرف من القيادة الرياضية في المملكة وكان بحق سفيراً للوطن في هذا المحفل العالمي وبشهادة الفيفا والاتحاد الآسيوي.

رابعاً.. شكراً بجميع لغات العالم لنواف التمياط محلل قناة الجزيرة الرياضية القطرية والذي كان بحق علامة فارقة ومميزة في تاريخ المحللين الرياضيين الأجانب والعرب في استوديو المونديال والذي طبق الوصفة الرباعية لاجتذاب المشاهدين من الناس من خلال عناصر الاتصال الإقناعي 1- المصدر 2- الرسالة 3- المتلقي 4- المحيط.

حيث شاهد الجميع من أنحاء العالم وعبر الجزيرة الرياضية مصداقية المصدر من خلال الكابتن المتميز نواف التمياط، وكما هو معروف أنه تتأثر هذه المصداقية بالخبرة المدركة عن صاحب الرسالة على غرار ما نرى في دعاية معجون الأسنان الذي يظهر المعلن فيه مرتدياً معطف طبيب لأن الطبيب أعرف الناس بمدى تأثير هذه المعاجين كما تتأثر المصداقية بموثوقية المصدر، وقد وفقت الجزيرة الرياضية باختيار طبيب الكرة المناسب ووضعته في استوديو المونديال للتحليل الرياضي والذي يعكس المصداقية بموثوقية المصدر، كما شاهد الجمهور الرياضي من أنحاء العالم جاذبية المصدر من خلال الكابتن المتميز والخبير الرياضي نواف التمياط، حيث أثبتت بعض الدراسات أن هناك نوعا من التحيز الإدراكي يتمثل في تقبل الرسالة الإقناعية من مصدرها الجذاب ثم ان الرسالة وصلت من الكابتن الخلوق نواف بأسلوب جذاب قوي مقنع ومؤثر في الاتصال الإقناعي فقد وضع النقاط على الحروف وعبرت رسالته بوضوح عن دعم الحقائق المذكورة للاتجاه المقصود بالاتصال الإقناعي من خلال تحليله الرياضي في استوديو المونديال وأحسب أن الكابتن الخلوق نواف من خلال خبرته الرياضية والحياتية قد تعرض على خصائص المتلقي من توجه إليه الرسالة وحالاته النفسية أثناء التعرض للاتصال الإقناعي، وكما هو معروف فإنه يختلف أثر الاتصال الإقناعي على الاتجاهات حسب حالة المتلقي العاطفية كمزاجه لحظة تعرضه للرسالة ودافعيته واهتمامه بموضوع الرسالة، وهذا يشير إلى أن الفرد ليس مجرد متلق للتأثيرات الخارجية مهما كان قوتها، ثم ان دخول الأطفال بالزي الرياضي مع اللاعبين في مباريات المونديال العالمي ومن خلال القراءة المتأنية لمشهد الحدث يشير إلى تعلق الجميع بالعالم بالكرة من البداية وهي الطفولة، حيث إن أكثر اللاعبين العالميين تم اكتشافهم في الصغر والعمر والقابلية للإقناع يتضح من خلال إجماع الدراسات على أن الصغار هم أكثر قابلية للإقناع من الكبار ويفهمون كثيراً في التحليل الرياضي على طريقة شغل مخك، وقد شاهدوا مع المجتمع الرياضي مباريات المونديال العالمي 2010م من خلال شاشة قناة الجزيرة الرياضية وأعجبهم كلام الكابتن المتميز نواف التمياط في التحليل الرياضي لمباريات المونديال العالمي 2010م بجنوب افريقيا، حيث تلقوا رسالة نواف بالقبول والاحترام والتقدير، حيث دخل قلوب الصغار والكبار على حد سواء، وتلك نعمة من الله القبول والتقبل والتقدير والاحترام وهي الوصفة الثلاثية لاجتذاب الناس، وقد تحققت في الكابتن الخلوق نواف وأخيراً من خلال الاتصال الإقناعي المحيط نجح الكابتن المتميز الخلوق والذكي نواف في استوديو المونديال في تقديم الرسالة الإقناعية المسموعة والمرئية بشهادة المحللين الرياضيين في قناة الجزيرة الرياضية القطرية الأجانب والعرب المشاركين في استوديو المونديال وجميع المشاهدين العرب والنقاد الرياضيين في مختلف أنحاء العالم ولا غرابة في ذلك في سفير الوطن الذي شرفنا في التحليل الرياضي في المونديال العالمي 2010م في جنوب افريقيا واستحق التكريم من القيادة الرياضية في المملكة ويكفيه فخراً تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له في مهرجان اعتزال الكرة مؤخراً برفقة أمير الرياض حفظهم الله وعاش المليك عبدالله وسلطان ونايف وسلمان وسلمت لنا يا نواف الرياضة والأخلاق الإسلامية وشكراً لك بجميع لغات العالم وكل عام وأنتم بخير ورمضان مبارك على الأمة العربية والإسلامية وعلى دروب الخير نلتقي مع تمنياتي لفريق الشباب أو الهلال السعودي بالحصول على كأس آسيا 2010م فكلاهما عينان في رأس واحد وهو الوطن الكبير.

أحمد بن عبدالله البداح - الرياض


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد