Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/07/2010 G Issue 13811
الخميس 10 شعبان 1431   العدد  13811
 
(خارج الميدان)
فؤاد أنور يتحدث عن نفسه ويقول ل(خارج الميدان)
في الصين تعلمت الذبح والسلخ.. وفي الرياض طعنوني الأصدقاء!

 

إعداد: أحمد العجلان

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم النجم المعروف فؤاد أنور:

من أنت؟

- أنا فؤاد الأخضر!!

يبدو أنك متعلق بهذا اللقب كثيرا؟

- بالنسبة لي هو لقب عظيم وقريب جدا لقلبي لأنه يحمل شعار ولون المملكة، وأنا حصلت على الكثير من الألقاب ولكن هذا هو الأقرب.

حكمتك في الحياة؟

- اتق شر من أحسنت إليه.

يبدو أنك تتعرض لمشاكل مع أصدقائك؟

- الحياة تجارب وتعرضت للكثير من المشاكل معهم.

لماذا؟

- فؤاد أنور المعروف بشخصيته القيادية في الملعب هو يتعامل بكل لطف وتواضع مع أصدقائه، ولكن حالي حال الناس أحيانا أتوفق بالأصدقاء، وأحيانا لا أوفق، وهكذا هي الحياة.

كنت على علاقة مميزة جدا مع سامي الجابر.. يبدو أن هذه العلاقة يصيبها شي من الفتور.. ما القصة؟

- سامي من ضمن الزملاء والإخوان والأصدقاء وكنت أعتبره أخا وأحد أفراد الأسرة.. ولا أستطيع أن أقول الخطأ منه أو مني وأحيانا يحصل موقف و(تشره) على صاحبك ولا تستطيع أن تحاسبه و(الشرهة) هي على من تعتقد أنه بمثابة الأخ.

حدثنا عن عائلتك؟

- أنا تزوجت مبكرا ولدي ابنتان هما: بشاير وجواهر.. وابني خالد.. وبشاير تملكت الأسبوع الماضي وزواجها في شهر شوال المقبل -إن شاء الله- وأنت يا أحمد وزملاؤك في الجزيرة بقيادة الأخ محمد العبدي مدعوون للحضور وسأعتب عليكم إن غبتوا عن الحفل.

وكيف هو ابنك خالد؟

- ضحك وقال.. الله يصلحه أزعجنا في ميسي وياسر القحطاني، ودائما ما يقلد حركة ياسر عندما يسجل الأهداف.

هل أنت رب أسرة ناجح؟

- عندما كنت في الملاعب كنت فاشلا مع أسرتي بحكم ضيق الوقت ولكن منذ عام 2002م وأنا قريب من أسرتي ونجحت كثيرا في تعويضهم سنوات الإهمال، وأصبحت قريبا جدا من عائلتي ولله الحمد.

كيف تبدو علاقتك بالمطبخ؟

- هي تتلخص في (الكبسة) حيث أدخل المطبخ من حين لآخر لأطهو الكبسة بنفسي وأحيانا تضبط معي وأحيانا أفشل.

وما هي أكلتك المفضلة؟

- الكبسة ضرورية.. وأيضا أحب المشاوي والسمك.

أول سيارة قدتها وسيارتك الحالية؟

- أول سيارة كانت سزوكي وحاليا أملك سيارة متواضعة وهي هونداي، وفكري حاليا أختلف عن السابق حيث كنت عندما كنت لاعب كرة أملك سيارات فارهة، مثل ال بي أم دبليو والمرسيدس وغيرها وسابقا كنت أهتم بالمظاهر وحاليا الأمر لا يختلف معي كثيرا.

لك في النت؟

- لدي أيميل وأتصفح النت ولكنني لا أهتم به كثيرا لأنه يأخذا الوقت، وأنا أرى كيف يقضي بعض أصدقائي ساعات طويلة أمام جهاز الحاسب ولهذا السبب بات لدي ردة فعل ولم أعد أهتم فيه.

كيف تبدو علاقتك بالسفر؟

- أحب السفر جدا، وكنت أسافر منذ صغري لخارج السعودية مع الوالد الذي كان يعمل في سفارة السعودية بأسبانيا وسافرت كثيرا على حسابي ومع المنتخبات السعودية التي مثلتها (ناشئين - شباب - أولمبي - أول) وزرت كل البلدان التي أتمنى أن أزورها، وتشبعت من السفر لدرجة أنني في آخر سنتين لم أسافر إلا لدبي فقط.

سبق أن خضت تجربة احتراف بالصين.. كيف كانت الحياة هناك؟

- الكثير من الناس استغربوا كيف أترك السعودية وألعب في الصين وأعيش هناك.. ولكنني في الصين تعلمت الكثير مثل النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا وكنت أنوي أن أختم حياتي الرياضية هناك ولكن عائلتي لم تكن تستطيع التأقلم على الحياة هناك، لاسيما أنني كنت بعيدا عن بكين ولا يوجد مدارس سعودية الأمر الذي صعب المهمة علي، وبالتالي قررت إنهاء مشواري في الصين والعودة للسعودية، ومن ثم اللعب في النصر.

وكيف كانت تفاصيل حياتك هناك؟

- في البداية سافر معي شخص يعمل في البيت وكان يطهو لي الطعام وتعلمت هناك الاعتماد على النفس وشراء الاحتياجات، وكنت أشتري الدجاج (حي) ومن ثم أقوم بذبحه على الطريقة الإسلامية.

ما رأيك في شباب هذا الوقت؟

- لديهم انفتاح على الاتصالات ولكنهم جريئون بزيادة؛ حيث يرتدون ملابس غريبة ولديهم قصات شعر لا تمت لطباعنا بصلة، ولكنني أتمنى أن تكون فقط في مرحلة المراهقة ويعودون للطريق الصحيح بعد ذلك.

ما هي القنوات التلفزيونية التي تتابعها؟

- أحب أشاهد القناة الرياضية السعودية لكي أعيش الأحداث الرياضية المحلية وأحب مشاهدة قناة أم بي سي وبرنامج صدى الملاعب، وكذلك في المرمى مع بتال القوس على قناة العربية، كما أشاهد قناة روتانا خليجية.

ماذا عن الصحف؟

- اقرأ كل الصحف حتى أكون على اطلاع بما يحدث في الساحة في كافة المجالات.

في التعليم أين وصلت؟

- وصلت للمرحلة الثانوية ولكنني لم أكملها.

آخر كتاب قرأته؟

- لا يحضرني اسم الكتاب ولكنه لوالد زوجتي الشيخ عبدالله المسعود عضو دار الإفتاء والكتاب يهتم بالنواحي الدينية.

شخصية اجتماعية تفضلها؟

- أحب شخصية العميد خالد الرشيدان؛ فقد تعلمت منه الكثير، وهو رجل رياضي خبير من خلال وجوده في الحرس الوطني، وأنا أشاوره في كل الأمور وأعتبره أخا لي.

هل مللت من الحوار؟

- بالعكس حوار جميل وشامل لأول مرة أعمل حوار من هذا النوع.

كلمتك الأخيرة؟

- هي موجهة للاعبين.. أقول لهم: اهتموا بتعليمكم وعوائلكم ولا تنسوا أن تؤمنوا مستقبلكم؛ حيث إننا كجيل سابق فرطنا في الكثير من الفرص عندما كنا نحصل على مبالغ مادية كبيرة، ولكننا نهدرها مع أن هناك فارقا لصالح الجيل الحالي من حيث العقود.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد