إن واقع المكاتبات الداخلية والخارجية في الأجهزة الحكومية والأهلية ينبئ عن خلل في تلك المكاتبات وتلك الأجهزة بحاجة إلى تطوير مهارات كتابها ومحرريها اللغوية والكتابية، وذلك بتدريبهم على تعلم أصول اللغة وما يتطلبه تحرير إعداد الخطاب من متطلبات ضرورية مثل: المقدمة والمعلومات المراد عرضها والخاتمة والعبارات التلطيفية، وأن يكون الكاتب ذا معرفة باختيار الكلمات التي تناسب الموضوع والسياق، وعليه الاختصار دون أن يؤثر ذلك في المضمون والمعنى، وعليه استبدال لفظة بأخرى مناسبة؛ لتضفي على الخطاب شيئاً من الإبداع والجمال. ولتوضيح الصورة لذهن القارئ العزيز بكيفية استبدال لفظة بأخرى أفضل؛ فقد أنشد حسان بن ثابت - قبل الإسلام - مفتخراً: