Al Jazirah NewsPaper Thursday  05/08/2010 G Issue 13825
الخميس 24 شعبان 1431   العدد  13825
 
تحدث عن سلبيات لجنة الحكام الحالية.. المراقب بالاتحاد العربي.. الوادعي لـ(الجزيرة):
أفكار المهنا اختفت بعد ترؤسه للجنة.. وتكرار الأسماء يعيق تطور التحكيم

 

قال محلل الجزيرة القانوني والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم أحمد الوادعي إن الحكام المشاركين في بطولة النخبة بأبها قد أدوا أداءاً جيداً رغم بعض الملاحظات عليهم خاصة تساهلهم مع الألعاب الخشنة وعدم تطبيق العقوبات الإدارية بشكل صحيح.

وعن عمل اللجنة الرئيسية لكرة القدم برئاسة عمر المهنا قال الوادعي: لفت نظري هذا العام الإخفاق الكبير للحكام في الاختبارات اللياقية، ففي دورة الحكام الواعدين التي أقيمت في أبها أخفق أكثر من نصف الموجودين، وكذلك في الدورة التي أقيمت في الطائف لحكام دوري الدرجة الثانية والناشئين والشباب، وكذلك ما قرأته في إحدى الصحف أن حكام المنطقة الشرقية أجري لهم اختبار في اللياقة ورسبوا جميعاً. معنى هذا أن هنالك خللاً سواء في اللجنة الرئيسية بعدم متابعة اللجان الفرعية وأيضاً هنالك تقصير من رؤساء اللجان الفرعية التي رسب حكامها، وأيضاً الحكام أنفسهم يتحملون جزءاً من المسؤولية، فمنذ أن التحقت بالتحكيم لم يحصل مثلما حصل في بداية هذا الموسم وهذه حقيقة، أما عن اللجنة فأنا لدي القناعة التامة بأن الأمور التحكيمية لن تتطور ما دام النهج واحدا منذ عدة سنوات، فلجنة الزميل عمر المهنا تقوم بنفس النهج والإستراتيجية التي كانت عليها لجنة الإخوة الذين سبقوه والشيء الغريب أن عمر المهنا كانت لديه أفكار وطروحات مفيدة وعالية المستوى لكن اختفت بعد أن تولى رئاسة اللجنة وأعتقد أن هناك من يؤثر على من يتولى هذه المسؤولية.

وعن الذين يؤثرون على هؤلاء قال الوادعي: الأشخاص الذين يعملون معه وسبق أن عملوا في اللجان السابقة ولم يشفع لهم بالعمل مرة أخرى أو إحضارهم سواء لأداء المحاضرات أو خلاف ذلك، فلو نظرنا لوجود أن فلان يذهب ثم بعد فترة يعود وهذا هو النهج الذي يتبعونه ممن سبقهم وأن عمل في اللجنة سواء كان رئيساً أو عضواً وهم يقومون بهذا النهج من أجل أن يضمن العودة مرة أخرى في التشكيلات القادمة فتجدهم يرددون بأنه لن يرأس لجنة الحكام سواء حكام وخصوصاً حكام دوليين ولو وجدت بأن لجنة الحكام في الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي هم ليسوا حكام ونجحوا في ذلك، فالمحاضر الإنجليزي جون بيكر الذي سبق أن تولى رئاسة الحكام في بلاده ليس حكما دوليا ونجح في مهمته، وما دام هذا النهج هو المتبع صدقوني سوف يكون كل موسم أسوأ من الموسم الماضي.

وعن الاعتزالات والخلافات التي تحدث بين فترة وأخرى مثل مؤخراً قال الوادعي: هذه من سلبيات النهج الذي تتبعه اللجنة والطريقة العقيمة التي يتولون فيها إدارة هذه اللجنة وسبق أن قلت ليس شرطاً أن ينجح حكم سواء شارك في كأس العالم أن ينجح في القيادة وهي الأهم.. وتمنى الوادعي في الختام أن توفق اللجنة وحكامها في إدارة مباريات هذا الموسم.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد