Al Jazirah NewsPaper Saturday  07/08/2010 G Issue 13827
السبت 26 شعبان 1431   العدد  13827
 
مركز الدكتور خالد أبا حسين الطبي
توجه جديد لعلاج الأمراض الشائعة

 

استطاع مركز الدكتور خالد أبا حسين الطبي مؤخراً تأسيس ثقافة جديدة لدى المجتمع السعودي تتعلق بالطب التكميلي وحيثياته. حول هذا الموضوع، توجهنا بالسؤال إلى مدير عام المركز الدكتور. خالد بن عبدالرحمن أبا حسين حول أهداف وتوجهات المركز، فقال: نحن نهدف في المركز إلى علاج الأمراض الشائعة التي لم يتوصل معالجوها إلى حلول لاختلاف وجهات النظر بين الطب الشرقي والطب الغربي؛ فالطب الشرقي له زوايا يعتمد عليها، ومن أهمها طبيعة الإنسان، والتأثيرات الطبيعية التي تداخلت داخل الجسم البشري وسببت له أي مرض؛ فنحن بطريقتنا سواء بالتشخيص عن طريق الطب الحديث أو الطب الشرقي لكي يسهل لنا الوصول إلى الحلول المناسبة للمريض، ولكي نوجد له العلاجات اللازمة، ونحن في المركز نعتبر من يحضر لنا في الغالب يكون قد فقد الأمل في الوصول إلى حلول من جانب المستشفيات أو العيادات الخاصة ونحن بدورنا مكملون سواء للعيادات أو المستشفيات، وتقاربنا معهم يعتبر مهماً جداً لإيجاد الحلول المناسبة للمريض والاعتماد على الطب الشرقي وحده غير كاف، لكن ربما يكون مناسبا في حالات خاصة، وأنا هنا لا أشجع على الطب الشرقي وحده فقط، بل أطالب بالاتجاه للطب الغربي في البداية إذا لم يجد المريض الحلول فليتجه للطب الشرقي.

وحول الطب الشرقي قال: الطب الشرقي يتعدد بحسب من يطبقه فبعض الأطباء يمارسونه فقط للبحث عن المال، وهذا من أكبر الأخطاء، بل يجب على من يمارس الطب الشرقي أن يجعل الجانب الإنساني أساس عمله كطبيب في الطب الشرقي.

وقد شدد الدكتور على ثقافة الطب الشرقي، وأنه من الواجب أن يملك المجتمع الوعي اللازم لكي يتمكن من المضي في علاجه لا أن يأخذ المصادر من المجالس أو من الشوارع أو من منتديات الإنترنت غير الموثوق بها.

وأضاف الدكتور: إن مركز الدكتور خالد أبا حسين الطبي ينقسم إلى قسمين قسم للباطنية وقسم للمعالجة بالإبر الصينية، وهذا القسم ينظر للحالات من عدة زوايا، ومن ثم ننظر في تطبيق البرامج الصحية التي تعتبر هي المسؤولة عن تصحيح الحالة التي يعيشها هذا المريض سواء كانت نفسية أو غذائية أو حتى علاجية بعد ذلك ننتقل إلى المرحلة العملية سواء بإعطاء الإبر الصينية أو التدليك الصيني.

وفي الختام، شدد الدكتور على أن المريض لا بد له من معرفة المراكز الصحية قبل أن يذهب لها فلا بد من التأكد من الأطباء ومؤهلاتهم العلمية، وما هي خبراتهم لكي يكون المريض في أيد أمينة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد