Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/08/2010 G Issue 13830
الثلاثاء 29 شعبان 1431   العدد  13830
 
نصف تعاملات السوق في مدينة المعرفة
صانع السوق يتسم بالجُبْن.. وكل شريحة من المتعاملين تنتظر الأخرى في الإقدام

 

تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس

الأسواق الأوروبية ترتفع مدعومة بأرقام مفرحة من الميزان التجاري الألماني، والدولار يواصل الانخفاض على عتبة الثمانين أمام سلة عملاته، وشهية التداول ترتفع تدريجيا، وخام نايمكس يبدي تماسكا جيدا فوق مستوى 80 دولارا للبرميل، مستفيدا من هبوط العملة الخضراء، كل هذا لم يسعف السوق في المزيد من الجرأة إلى منطقة 6400 نقطة، وهي لا تزال مرصودة من وجهة نظر شخصية، لكن ما يحدث حاليا يمكن تسميته جُبْناً لدى صانع السوق وكبار المضاربين؛ حيث ينتظرون المزيد من التأكد بشأن اتجاه الأسواق العالمية، وهذا الجُبْن مؤقت ومقبول، ولاسيما أن معظم شرائح المتعاملين لا ترغب في ضخ المزيد من السيولة، كل شريحة تنتظر الأخرى في الإقدام. أما أبرز أحداث الجلسة من حيث الحركة الفنية فهو إضافة سهم مدينة المعرفة التي أغلقت عند 10.3 ريال بفارق ثلاثين هللة عن القيمة الاسمية، وحظيت بنحو 80 مليون سهم تم تدويرها في هذا السهم؛ بسبب نطاق التذبذب المفتوح لليوم الأول، أيضا كيان لوحظ فيها رغبة في الصعود ومغادرة مستوى 17.5 ريال، ويتوقع لها سلوك مشابه لمعادن، أما سابك فشهدت نموا في الكميات المتداولة إلى 3.4 مليون سهم، وأغلقت عند 89 ريالا، وهذا جيد، ويرجَّح أن يدوم صعودها وتدخل منطقة التسعينيات من جديد لفترة مؤقتة. وبإغلاق السوق عند 6317 نقطة تكون حركته مستمرة في القناة الصاعدة الجانبية. أما التعاملات حتى الآن فتظهر أنها متوسطة العزم.

جلسة اليوم

قطاع البتروكيماويات يقترب للنقطة التي تم رصدها من قبل وهي 5580 نقطة تقريبا، بقيادة سابك؛ ما يتوقع أن يكون الزج بالسوق داخل منطقة 6400 نقطة بسببها، أما شركات المضاربة فما زالت نشطة نوعا ما، وأي ارتفاع فيها لا يدوم أكثر من ثلاث جلسات لقصر نَفَس المضاربين هذه الأيام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 57 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6395 نقطة في جلسة خضراء ومميزة.

محلل أسواق المال


waleed.alabdulhadi@gmail.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد