Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/08/2010 G Issue 13830
الثلاثاء 29 شعبان 1431   العدد  13830
 
كشفتها جولة «الجزيرة»
غياب الرقابة يشعل أسعار التمور... والبسطات تكسب الجولة

 

الجزيرة - مصعب العمري

اعترف عدد من أصحاب المحلات التجارية بعدم وجود رقابة على أسعار السلع التي يبيعونها، وقالوا في جولة قامت بها «الجزيرة» على محلات بيع التمور بإحدى الأسواق المتخصصة بالعاصمة الرياض، إنهم هم من يحددون أسعار بضاعتهم حسب السوق.

من جهتهم سجل عدد من زوار ومرتادي السوق استغرابهم من التفاوت الكبير بين أسعار المحلات والبسطات، والتي كان الفرق بينها مبالغ فيه. الجزيرة قامت بأخذ جولة حرة على أسواق التمور لأخذ رأي المواطنين وأصحاب المحلات عن الأسعار وعن أكثر الأنواع رواجاً.

في البدء ذكر المواطن ناصر العريفي أنه لا علم له بالزيادة ولكنه يرى بأن الأسعار مناسبة ولكنه يتوقع بزيادتها مع بداية شهر رمضان وعن تفضيله لأي نوع من التمور قال بأنه يفضل البرحي.

وقال المواطن عبدالرحمن المطيري بأنه من مرتادي سوق التمر بكثرة وأنه يفضل السكري من التمر ولكنه يشتكي بأن الأسعار مرتفعة نوعا ما وغير مرضية ويتوقع الزيادة في الأسعار مع بداية شهر رمضان ولكن أين جمعية حماية المستهلك حيث لا نعرف إلا اسمها فقط.

تناقض في الآراء

من جهته قال المواطن مشعل المطيري بأنه يفضل الروثانة من المدينة وبعده الإخلاص والسكري وبالنسبة للأسعار فهي مناسبة مقارنة بالعام الماضي ولأنه نحن في بداية موسم التمر فالعرض أكثر من الطلب ولكن التمر الجيد سعره مرتفع ولا يقل.

بينما يرى المواطن عثمان الزيد بأن الأسعار مرتفعة وبخاصة السكري ويخشى من زيادة الارتفاع في شهر رمضان بالإضافة إلى اختلاف السعر من محل لآخر بسبب اختلاف سعر إيجار المحل.

بداية رمضان آخر الارتفاع

من جهة أخرى ذكر صاحب محل للتمور بأن الزبائن دائما يفضلون سكري القصيم والإخلاص بالدرجة الأولى وبالنسبة للأسعار فهي في ارتفاع وحتى الخامس من شهر رمضان وبعدها سوف يرجع السعر بالتدريج حتى يصبح السعر طبيعي ومناسب مع أن جميع المحلات تأخذ التمر من المزارع بسعر متدن وقد يكون في بعض الأحيان رمزي وعند سؤالنا عن الرقابة فقال بأنه منذ دخوله لتجارة التمر لم يأته أي مراقب أو مسؤول لضبط الأسعار.

نحن من يتحكم بالأسعار

وهنا يدافع صاحب محل تمور عن أصحاب المحلات حيث إنه قال بأن المواطن لا يعلم هل السعر مرتفع أم منخفض وعنده قناعة بأن الأسعار مرتفعة في كل شيء ولا تنخفض فكما أن الأسعار ترتفع في بعض الأحيان إلا أنها تنخفض في أحيان أخرى وأما خلال الأيام هذه فقال بأن الأسعار منخفضة مقارنة بالعام الماضي والسبب يعود لكثرة الإنتاج وأما بخصوص الرقابة فذكر بان السعر نحن من يتحكم به ولم يأتنا أي مسؤول يضبط لنا الأسعار أو يحاسبنا.

لا تتركوا الحبل على الغارب

ختم المواطن حميد المحمدي حديثه قائلا لجمعية حماية المستهلك وكل المسؤولين عن ضبط الأسعار «لا تتركوا الحبل على الغارب» لأن الأسعار تختلف من محل لآخر ويخاف من زيادة ارتفاعها في شهر رمضان واللوم يقع على الجهات المسؤولة عن الرقابة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد