Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/08/2010 G Issue 13846
الخميس 16 رمضان 1431   العدد  13846
 
طارق العلي وخالد سامي يحولان كواليس البرنامج إلى مسرحية
حلقة عاشرة لعيد سباق المشاهدين العاشر بمشاركة سعودية كويتية

 

الجزيرة - فهد الشويعر :

كانت الحلقة العاشرة من برنامج المسابقات ( سباق المشاهدين ) في نسخته العاشرة الذي يعرض على القناة الأولى السعودية مميزة بعدة جوانب توافق الرقم عشرة لعدد سنوات البرنامج والسنة الميلادية 2010 واليوم الهجري العاشر من رمضان حيث حرص معد البرنامج ومقدمه المذيع حامد الغامدي على أن تكون جميع أسئلة الحلقة يتخللها الرقم عشرة، وكان ضيفا الحلقة الممثل خالد سامي والكويتي طارق العلي اللذين استطاعا أن يحولا الجو العام للحلقة للكوميديا العفوية، لبرنامج يحصد نجاحه يوماً بعد يوم بمشاهد عالية وجماهيرية عربية كبيرة.

وخلال تواجدنا في كواليس البرنامج قبل وبعد الحلقة لاحظنا البساطة وروح التعامل بين فريق العمل والضيوف والجمهور الحاضر مقارنة ببعض البرامج التي يتخللها التوتر والتشنج في العديد من المواقف، ولم يسلم الوقت الذي قضاه ضيفا البرنامج خالد سامي وطارق العلي قبل الظهور على خشبة المسرح من القفشات الكوميدية التي تناوب عليها الضيفان في كواليس البرنامج من الجمهور والمنسقين التي اضفت جواً من المرح الكوميدي الذي ادخلت المذيع حامد الغامدي في نوبة ضحك مستمرة .

وأثناء جلوسنا مع طارق العلي في كواليس البرنامج دار بيننا حديث مقتضب قال خلاله العلي إن تواجده الرمضاني يجب أن لايتجاوز المسلسل الواحد بعكس ما يفعله بعض الممثلين وانه خلال عمله الوحيد ( زمن مريان) حقق ما يريد ويستطيع أن يصب جل تفكيره ويكرس خبرته وجهده لظهر بعمل مشرف، وحول ما يُقدم خلال شهر رمضان قال إن بعض المنتجين يصورون المجتمع الكويتي بأنه مجتمع مهووس بالجنس ما عدا الفنانة و المنتجة حياة الفهد التي تكاد أن تكون الوحيدة التي تعي ما تقدمه للمشاهدين، وأضاف العلي أن بعض المنتجين لا يعون كيفية التعاطي مع طرح القضايا فيسيء إلى نفسه ومجتمعه.

وتابع طارق من يشاهد الأعمال العربية وخصوصاً المصرية منذ عشرات السنين يجدها تقدم الحالات الفردية كحالات شاذة، ولا تقدم المجتمع على أنه سيئ مثلما يفعل بعض المنتجين الكويتيين.

وعن فيلمه السينمائي الأول «معتوق في بانكوك» قال وضعت في عين الاعتبار أن من يشاركني البطولة الفنان المصري علاء مرسي، فلم أحاول الاستهزاء أو السخرية منه، وعندما أقرضته مبلغا من المال في الفيلم وكان بإمكاني خلق مداعبة في المشهد، لكن خشيت أن تفسر بصورة خاطئة فصرفت النظر عنها.

وعن تجربته التلفزيونية و المسرحية قال: أنا أجد نفسي في المسرح أكثر بكثير من التلفزيون فالمسرح يتيح لي الفرصة في تقديم ما اشعر به وهو اقل تقييداً من التلفزيون الذي لا أستطيع الخروج عن النص بما يناسبني كما في المسرح الذي اكتشفت موهبتي فيه، وعن الدعم الإنتاجي قال أنا اريد ان يكون دعمنا الخليجي لأهل الخليج وخصوصاً من شركاتنا العملاقة مثل روتانا وأوربت التي تهتم بالسينما والمسلسلات فلا نريد منها ان تفرق في الدعم وتقدم لغير الخليجي الإمكانات العالية بعكس الخليجي بأهل الخليج أولى بأموالهم من غيرهم وتجابرنا السينمائية ولله الحمد ناجحة سواء بفيلمي أو فيلم زميلي فايز المالكي وهشام الهويش وبغض النظر عن عدم وجود دور سينما في السعودية لما لها من خصوصية ومنهج معين تسلكه ولكن لابد أن يكون الدعم الكبير للإنتاج من شركاتنا لأبناء البلد فلا أريد أن يكون تعميدنا مثلاً بمليون ريال وتعميد غير الخليجيين بعشرين مليونا.

وعن جديده قال: سأقدم مسرحية (بخيت وبخيتة) بمشاركة جمال الردهان وهيا الشعيبي وسوسن هارون، ويجسد فيها شخصية شاب بدوي مستهتر.

****

المشاركون

ياسر خياط وقيس الشيخ

حسن عسيري و راشد الشمراني

فايز المالكي ويوسف الجراح

الحلقة الأخيرة

دريد لحام و وليد توفيق



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد