Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/08/2010 G Issue 13846
الخميس 16 رمضان 1431   العدد  13846
 
حمداً لله على سلامتك يا سلمان الخير والعطاء
يوسف بن سليمان الهاجري (*)

 

نعم...حمداً لله على سلامتك وطهورا لابأس إن شاء الله وجمع الله لك بين الأجر والعافية, قلوبنا تهافتت بخبر نجاح العملية الطبية لصاحب السمو الملكي الأمير: سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فاللهم لك الحمد، ليس غريبا أن يفرح شعب المملكة العربية السعودية بمثل هذه الأخبار عن ولاة أمرها -حفظهم الله- فدعواتنا نرفعها بأن يحفظهم ويعافيهم ويسدد رأيهم ويجمع شملهم ويبارك فيهم.

سيدي يا صاحب السمو لك منزلة عالية في نفوس شعب المملكة وأهل الرياض خاصة فأنت رائد التطور والجد والإخلاص، جهودك المباركة أنارت منطقة الرياض كلها، وأشرقت بها في عالم التطوير والإبداع، وأصبحت الرياض مدينة من أرقى مدن العالم وعاصمة من أبرز العواصم, وإذا بك يا سيدي تهتم بالقرآن والعلم فإذا بمسابقة القرآن الكريم لسموكم والتي تهدف إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية وربط الأمة به تعلماً وتعليماً وعملاً وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله الكريم وحفظه وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه والعمل به.

سيدي يا صاحب السمو غمرت رحمتك ورأفتك أولئك الأيتام ومددت يدك لمساعدتهم والوقوف معهم وبذلت مالك من أجل إسعادهم فأصبحت أبا لهم وامتلأت إنسانية وخيرا وعطاء، وأسست بخطى ثابتة جمعية «إنسان» لرعاية الأيتام وحظيت بدعوات خالصة فشكرا لك يا أمير الإنسانية وهنيئا لك شرفاً حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري، ولم تتوقف عند هذا الحد من العطاء فإذا بك تنادي كل الفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين والمدينين فأجد جمعية البر في الرياض تتشرف بك رئيسا لها، ومشاريع الإسكان الخيري قد تباركت بك.

سيدي أنت رائد العلم والتاريخ فمكتبة الملك فهد الوطنية ترأسها، ودارة الملك عبدالعزيز تقودها، وأبحاث الإعاقة أسستها وترأسها، وغيرها الكثير وما ذاك إلا لحرص سموكم الكريم على مكانة العلم والعلماء وأهمية العلم في نهضة الأمم.

سيدي فرحنا بسلامتك، واستبشرنا بنجاح عمليتك، ودعونا المولى لك بطول عمرك -على طاعة الله- ، وننتظر بفارغ الصبر عودتك. حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورده لنا سالما طيبا.

وأسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة وطنه وولاة أمره والله يرعاكم.

(*) إمام وخطيب جامع والدة الأمير عبدالعزيز بن فهد بحي الفلاح 9-9-1431هـ


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد