ماذا أقول وما عساني أكتب |
.............. فالخطبُ صعبٌ والمقالةُ أصعبُ |
يامن رحلتَ وقد زرعتَ بمهجتي |
.......... غصصا من الحزن الرهيب الأرهبُ |
من للوزارةِ بعد إذ أشبعتها |
.............. برؤاك يا من في رؤاك المطلبُ |
من للسفارة بعد إذ أشعلتها |
.................. بحماسة فيها الجموع تقلبوا |
ستقال فيك قصائدُ مأثورةٌ |
............... فالعاشقون المخلصون تأهبوا |
«دعوى الوداد تجول فوق شفاههم» |
.......... بالطيب من فيض الرؤى والأطيبُ |
ياراحلا أشعلتَ بين أضالعي |
.............. شوقا فمنه الجمع حولي يعجب |
يا شامخا فيك الخطوبُ تضامنت |
................. فبقيتَ دهرا صامدا لا تتعبُ |
وكسرتَ أنيابَ الغلاةِ على المدى |
........... من بعدِ ظُلم.. في أديمك أنشبوا |
لو لم تكن إلا أبو يارا الذي |
.................هز الحياة وقام فيها يخطبُ |
لكفاك فخرا يا عظيما راحلا |
.............تلك القوافِ على الشفاهِ تلهَّبُ |
إن الجِنان بإذن ربك تحتفي |
............بعظيم قلبٍ .. والملائك رحبوا! |
شعر: عبدالله الدوسي |
|