د. غازي القصيبي يعرفه الصغير والكبير..بل وفي أطراف صقيع المنطقة الشمالية الغربية له إيقاعات كثيرة.. وما زلت أذكر في عام 1397هـ حين زار القصيبي منطقة القريات حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع مثل المستشفيات وتحلية المياه وإيصال التيار الكهربائي للقرى.

نعم، عرفنا القصيبي الذي يجتهد لخدمة المواطن منذ توليه وزارة الصحة والمياه والكهرباء والعمل، عرفناه وزيراً لخدمة المواطن في ظل توجهات ولاة الأمر.. عرفناه يلامس احتياجاتنا ويقوم بتذليلها، وعرفته وعرفه الآخرون من خلال ما يكتب ويؤلف من كتب من أبرزها (حياة في الإدارة).

إنه غازي القصيبي الذي بل ريق الظمآن وأنار شمعة الظلام، هكذا كان القصيبي في حياته، منذ نذر نفسه للوطن والمواطن..

فرفع الله قدره ومكانته.

ورحمه الله رحمة واسعة.