نعم هذا ما يمكنني قوله، تجاه ما حظي به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من الله، بعد نجاح العملية التي أجريت لسموه مؤخرا حيث غادر المستشفى في يوم الجمعة الموافق 10 رمضان. كان يجول في خاطري الكتابة عن هذا الرجل الرائع في كل شيء في تعامله المتواضع مع أبناء شعبه وفي تكريس جهوده ووقته ونفسه لخدمة المواطن السعودي منذ زمن ليس بالقريب. فلا يمر يوم من أيام حياة هذا الرجل إلا وتُزَخرف صحفنا اليومية بشقيها الإلكترونية والورقية بخبر عن هذا الرجل الكريم حتى أن شوارع مدينة الرياض لا تخلو من أخبار جمة جليلة تجعل من هذا الرجل كبيراً وذلك من خلال لوحات إعلانية تعلن عن حضور مؤتمرات واجتماعات تخص الجمعيات الخيرية. حتى أن التطور في مجال النهضة العمرانية الذي تحظى به مدينة الرياض يشهد لهذا الرجل كونها أفضل عاصمة عربية من حيث النهضة العمرانية. سلمان بن عبدالعزيز الكريم في كل شيء في تواضعه في تعامله في حبه للخير في بذله في سخائه في كرمه وجوده. فيوم يفتتح مشروعا واليوم الآخر تجده في خبر افتتاح إسكان خيري للفقراء يتبعه يوم تجده في حفل تخريج طلاب جامعة أو كليه. اليوم الآخر يفتتح فيه صرحا من صروح العلم أو العمل متمثلا بجامعة أو كلية أو مصنع أو شركة أو حفل استقبال لوفود من خارج المملكة أو داخلها. لله درك من رجل عرف كيف يفي بوعده لتحمل مسؤولية شعبه بكل ما أوتي من جهد وقوة. كنت قبل فترة ليست بالقصيرة أفكر في مشاركة صحفية لأقول لهذا الرجل شكرا من الأعماق يقولها لك كل مواطن حر على أرض المملكة العربية السعودية وخصوصا منطقة الرياض إلى أن وصلني خبر نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه خارج البلاد وبالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية وتكللت ولله الحمد بالنجاح تلك. لأجد نفسي مجبرا أن أمسك قلمي وورقتي لأعبر ولو بقليل عما يجول في خاطري تجاه سموه الكريم.
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صاحب الأيادي البيضاء على الجميع وخصوصا في منطقة الرياض كونه أميرا لها أقول اللهم لك الحمد يا رب على سلامتكم التي هي مطلب ينتظره الجميع لكي لا يفتقدوا ما يفرح القلوب ويبكي العيون فرحا من أخبار تذاع يوميا بخصوص أعمال جليلة تقدمها أياديكم البيضاء التي جعلت مخافة الله ديدنها والتضحية في تحمل مسؤولية الشعب كبيره وصغيره ذكره وأنثاه نصب عينيكم. كما لا يفوتني أن أدعو الله عز وجل أن يجعل ما أصابكم طهورا لكم إن شاء الله مسبوغا بعافية دائمة تصاحبكم على مر السنين بإذن الله عز وجل. القلوب من أعماقها تدعو الله عز وجل أن يردكم إلى أرض الوطن سالما معافى فقد اشتاقت لكم الرياض قبل أهلها.