Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/08/2010 G Issue 13846
الخميس 16 رمضان 1431   العدد  13846
 

الكل يُهنَّأ.. ويهنئ بسلامتك يا سلمان
عبدالله إبراهيم البريدي

 

حمداً لله على نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جعلها الله سلامة دائمة لسموه الكريم.

إن المرء ليعجز عن اختيار الكلمات عند الحديث عن عظماء الرجال، ويزداد الأمر صعوبة عندما يتعلق الأمر بفرح عارم غامر بسلامتهم وتقديم تهنئة لهم.

فرجل بقامة أميرنا المحبوب -حفظه الله- يحتار المهنئ فيما يختار من كلمات وعبارات ليقدمها لسموه، ولكن لنا فيما ورد من كلام سيد البشرية ومعلمها الهدى صلوات ربي وسلامه عليه، لنا في قوله وفعله المثل الأعلى فلا أقول لسمو الأمير إلا: لا بأس، طهور إن شاء الله. اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.

ثم أهنئ ولاة أمرنا المباركين حكام هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين، أعزه الله بعز من عنده وأبقاه فخراً لنا وذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين.أهنئ خادم الحرمين الشريفين وأهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ووزير الدفاع والطيران، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية، حفظهم الله تعالى على سلامة أخيهم، أدام الله عزهم جميعاً وحفظهم من كل سوء.

كما أقدم التهنئة لكل أفراد الأسرة المالكة الكريمة، ولكافة مواطني بلادي الكرام وأخص سكان منطقة الرياض بسلامة سموه، وإنني على ثقة بأن الجميع يرفعون الأيدي حمداً لله على سلامة سموه، ويدعون الله تبارك وتعالى أن يديم عليه وعلى إخوانه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظهم بحفظه ويكلأهم برعايته.

وكأني بفرحتنا نحن البشر بسلامة سموه وتبادلنا التهاني بذلك قد تجاوزتنا لتصل إلى جبال وأودية وسهول ورياض وفياض نجد، بل كل بقعة فيها بلا استثناء، ولم لا؟ وهي تحب سلمان الشموخ وسلمان العطاء كما يحبها!فها هو (طويق) يهنئ ويسعد بسلامة سلمان الخير، ويرد (وادي حنيفة) بكلمات أقوى وأبلغ معبراً عن عظيم حُبه لسلمان، وها هو (العرض) يصدح بعبارات البهجة والسرور فيجاوبه (وادي الدواسر) مترنماً بأبيات عذبة تثني على سلمان الهيبة.وأما تحاور (خريم) و(التنهاة) وتهنئة إحداهما الأخرى فإن لم نسمعه نحن فبالتأكيد قد سمعته الأشجار والأزهار والأطيار في الروضتين، فما أجمله من حوار في رجل نحسبه -والله حسيبه- من الأخيار!

لا عجب في حُب الجميع لسلمان (المواطن)، ولا غرابة في حُبهم لسلمان الأمير، فالكبير منا والصغير يُكِنُّ له كل محبة وتقدير.

أميرنا الغالي.. أميرنا المهيب:أوكلنا همومنا وغمومنا إلى الله عز وجل ثم إليك، فحملت على ظهرك هم الفقير وغم الكسير، فلا يلام ظهرك على ما أصابه، فقد حمل جبالاً ثقالاً!

حماك الله ووقاك من كل سوء... آمين.

رافد:

يقول الشاعر ناصر بن سعد بن ناصر الوهيب:

سلمان نجد وفيه تفخر وتختال

بلادها وجبالها مع سهلها

صار الرياض بهمته رمز ومثال

ركب الحضارة سار وأسرع عجلها

لين أصبحت كالجوهرة تشعل إشعال

في وسط نجد ينبهر من وصلها

رايه سديد وللصعيبات حلاَّل

حلحيل مايخفاه خافي حيَلها.

Al-boraidi@hotmail.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد