Al Jazirah NewsPaper Friday  27/08/2010 G Issue 13847
الجمعة 17 رمضان 1431   العدد  13847
 
فقيد الجود والإحسان

 

الشيخ صالح بن مطلق الحناكي رحمه الله عرف بحبه لأعمال الخير ودعمه لكل مشروع فيه نفع للناس وكان حريصاً على مد يد المساعدة للمحتاجين. وبعد وفاته رحمه الله قام الأستاذ عبدالله بن صالح العقيل بجمع المقالات التي كتبت في الصحف عبر كتاب بعنوان فقيد الجود والإحسان.

وقال المؤلف في مقدمة الكتاب: كان رحمه الله من جيل الرواد في الجود والكرم والتعامل الراقي والخلق الحسن والفضل.

وفي هذا الكتاب سوف أقدم الوجيه رحمه الله مثالاً في خدمة الوطن المعطاء ولما يراه الناس فيه من الخصال الحميدة.

وجاء في السيرة الذاتية للشيخ صالح الحناكي أنه ولد عام 1346هـ درس في كتاتيب المعلم عبدالله العقيل مع مجموعة من الزملاء وتعلم القرآن.. وفي عام 1366هـ كان يعمل في دكان والده في الرس وفي عام 1370هـ حصل على امتياز توزيع القهوة من الحبشة.

وفي عام 1372هـ تعين في الحسبة في الرس وفي عام 1381هـ أسس شركة الكهرباء مع مجموعة من أهل البلدة بمبلغ مائة ألف ريال وفي عام 1391هـ حصل على امتياز إعاشة الجيش السعودي في المنطقة الجنوبية. وكان للفقيد رحمه الله دور في إنشاء الغرفة التجارية في القصيم ثم أنشأ لها فرعاً في مدينة الرس.

قام بدعم مستشفى الرس العام بمركز غسيل الكلى وإنشاء جامع في المستشفى وكذلك مركز ثقافي في كلية العلوم والآداب في الرس ومسجد في شارع الملك فيصل في الرس بني على أحدث طراز إضافة إلى عدد من المساجد التي بناها رحمه الله في عدد من المدن داخل المملكة وخارجها.

ومن المقالات التي كتبت عند الشيخ الحناكي مقال للأستاذ خالد المالك يقول فيه: «إن فقد الرجال المؤثرين في حياة الأمة والوطن ليس بالشيء الهين أو السهل قبوله لولا أن هذه مشيئة الله، وقدر الأحياء أن يسلموا ويتقبلوا هذه المحن بنفس راضية إيماناً واحتساباً وانتظاراً لرضا رب غفور عنا وعن من نفقدهم من الأخيار الطيبين أمثال شيخنا أبي مطلق».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد