زاوية الطلاق

كثر الطلاق في الأوان الأخير في المجتمع العربي والسعودي خاصة .. يا ترى أين نجد المشكلة هل هي في قل ثقافة الزوجين ومقدرتهما على تحمل مسؤولية الزواج وتكوين الأسرة أم أن هناك مشاكل ثانوية أخرى؟!! في إحدى الصحف لفت نظري استطلاع عن الطلاق والخلع والإصلاح في محكمة جدة وكان التالي:

217 حالة طلاق.. رقم ضخم جداً وللأسف هو في تزايد!

346 حالة خلع.. ولاحظت أن الخلع أكثر من حالات الطلاق.

وبحمد لله تم الإصلاح بين 432 أسرة.

*الطامة الكبرى أن بعض حالات الطلاق من حديثي الزواج..

*من أسباب الطلاق وكثرته في المجتمع هو قلة الوعي..

*الابن لا يملك الوعي الكافي في كيفية تحمل المسؤولية وكيفية تدبر الأمور..

*بالنسبة للبنت أيضا هي لا تملك الوعي الكافي من أن الحياة الزوجية تختلف تماماً عن حياتها مع أهلها..

*أيضا تدخل الأسر بين الزوجين وهذا مما يسبب بعض الحزازيات

*أيضا هناك مشكلة وهي أن الفتاة في بيت أهلها تكون معتادة على نمط معين في كيفية المصرف والدخل الخاص بها وحين تتزوج بزوج حالته المادية ميسورة فهي لا تستطيع التعايش معه لأن دخله المادي لا يكفي لرغباتها.

*وهناك أسباب كثيرة جداً ولكن اختصرت منها ما تسمح به مساحة النشر بالصحيفة

*بالنسبة للحلول التي يمكن أن تكون سبباً في حل مشكلات الطلاق:

أولا: تعميم رخصة قيادة الحياة الزوجية في جميع مدن المملكة..ولا يتم تسجيل عقد النكاح إلا بوجود هذه الرخصة لدى المقبلين على الزواج

ثانياً: من الأفضل أن تكون الفترة بين الملكة « الشبكة» قصيرة لا تتجاوز السنة فإذا طالت هذه الفترة زادت المشاكل..

ثالثاً: على الزوجين أثناء فترة (الملكة) فهم الآخر ومعرفة ما يحب مع الحذر من تجاوز الحدود الحمراء.

رابعاً: على الزوج أن يلبي طلبات زوجته إذا كان صاحب دخل بسيط في حدود إمكانياته وإفهام زوجته أن دخله بسيط وأنه لا يستطيع تلبية جميع طلباتها مع تجنب الديون فترة الزواج.

خامساً: حل المشاكل يكون بالتفاهم والحوار الإيجابي.

سادساً: على الزوجين... عدم نقل كل ما يدور بينهما إلى الأقارب والإخوة والأصدقاء. وبالحب والتفاهم والاحترام نعيش حياة سعيدة خالية من المشاكل.