إن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اهتمامات كبيرة بالعلم والمعرفة، يقدم لأبنائه الطلاب والطالبات كل سبل التعليم لأنهم أمل الأمة وشباب المستقبل لكي ينهلوا العلوم المتنوعة من تقنيات عالمية متطورة التي تتقدم بها جميع الأمم كالابتكارات العلمية والاختراعات وما قرار مجلس الوزراء على موافقته لاستحداث جائزة باسم (جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين) إلا تحقيق لتطلعات خادم الحرمين حفظه الله في تكريم وتقدير أبنائه الطلاب والطالبات المخترعين والموهوبين. وقد شمل هذا التكريم كافة أفراد المجتمع لكي يسارعوا بعد اكتشافهم بتميّز أبنائهم بالموهبة أن يقوموا بتشجيعهم ومساعدتهم وهذه الجائزة تبرز مبدأ التنافس المثمر لأنواع العلوم والدراسات والتقنية والمجالات العلمية.
فخادم الحرمين الشريفين ومن خلال استطلاعات محايدة عربية وعالمية أبرزته وجعلته في صدارة الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم وما جسدته مجلة نيوزويك الأمريكية بكل شفافية ومصداقية بأنه حفظه الله الحاكم المصلح وذلك لدوره البارز وإنجازاته الكبيرة في الإصلاح والتطوير وتكريس الجهود في ارتفاع مستوى التعليم وجهوده الملموسة في إحلال السلام ودعمه للقضايا التي تهم العالم العربي والإسلامي ومبادراته في الحوار بين جميع الأديان السماوية، وله بصمات خير بارزة وأيادٍ بيضاء لكل عمل إنساني نبيل، منها إطلاقه لحملة إغاثة للشعب الباكستاني الشقيق فكانت الاستجابة والتسابق الشعبي الكبير من المواطنين والمقيمين للتبرع لصالح المتضررين من الفيضانات التي ألحقت الضرر بالسكان والممتلكات وتسيير الجسر الجوي السعودي الإغاثي ومد المساعدات المتنوعة للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت باكستان وإرساله وفدا من صندوق التنمية السعودي بهدف تقصي حجم الأضرار والخسائر ومتابعة مشاريع دعم النازحين، وأمره حفظه الله بإرسال مستشفيين ميدانيين وفريق إنقاذ سعودي من الدفاع المدني وحرس الحدود لتقديم الخدمات العلاجية والإسهام في إنقاذ المحتجزين والمحاصرين والمتضررين.
