يشرف الحرف ويسمو المعنى حينما يكون بصدد الحديث عن شخصية بمكانة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله ورعاه- بل إن الشرف موصول لمن يحظى بشرف الكتابة عن تلك الشخصية الفريدة؛ فقد تناقلت الثناء عليه الهيئات ووسائل الإعلام الرسمية في الداخل والخارج.
نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، مجلة فروبس الأمريكية التي جاء خادم الحرمين الشريفين الشخصية الأولى على المستوى العربي والتاسعة على المستوى العالمي، وكذلك ما جاء في صحيفة نيوزويك الأمريكية أن خادم الحرمين يأتي من أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراما عليما على مستوى القيادات والشعوب، وكذلك ما رصده المركز الملكي الأردني للبحوث والدراسات الإسلامية حيث وصف الملك المفدى بأنه من أبرز وأهم خمسين رجلاً في العالم الإسلامي.
بما لا شك فيه أن تلك المكانة العالية والمنزلة الرفيعة والتقدير على كافة المستويات، لم يأت إلا إنصافا لدور خادم الحرمين الشريفين البارز وما قدمه وبذله وسعى لتحقيق ما يصب في مصلحة البشرية جمعاء على كافة الصعد، وما قدمه للأمتين العربية والإسلامية وما يحظى به من تقدير ومكانة لدى قيادات وشعوب العالم الأخرى. إن هذه المكانة التي تحققت لخادم الحرمين شرف لكل مواطن وعربي ومسلم في كافة أصقاع المعمورة. حفظ الله قائد الأمة وربان سفينتها وأيده بنصره وتوفيقه وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.