Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/08/2010 G Issue 13851
الثلاثاء 21 رمضان 1431   العدد  13851
 
سلمت يا أمير التاريخ
بدر بن نايف الضيط

 

ونحن نعيش أجواء هذا الشهر الفضيل شهر الصوم والدعاء والقرآن سعدنا وحمدنا الله بعد سماعنا الخبر الذي بثته وكالة الأنباء السعودية نقلا عن الديوان الملكي بنجاح العملية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وعاشق الوطن ورائد عمليات البر والإحسان في عاصمتنا الحبيبة.

وسماع هذا الخبر السعيد يجعل كل أبناء هذا الوطن الكريم يحمدون الله على نجاح هذه العلمية، ويسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين أمير المكارم والعطاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الأمن والساهر على راحة المواطن والمقيم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لكل هؤلاء وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة أكرر رفع أسمى آيات التهاني والدعوات لسموه الكريم بدوام الصحة والعافية، وأن يعود لأرض الوطن بعد قضاء فترة النقاهة لتزداد عاصمتنا المحبوبة نورا بمقدمه الكريم وهو عاشقها وباني نهضتها منذ خمسة عقود.

وعند ذكري لأمير الرياض يطيب لي أن أذكر بعضا من صفاته والتي تدل على تميزه، وكانت سببا في ما نشاهده هذه الأيام من فرح كبير بسلامته، وكانت ولا زالت سببا في هذه المشاعر الصادقة والكبيرة من جميع المواطنين تجاهه. فأمير الرياض المحبوب يعد النموذج الأبرز في متابعة أمور أبناء العاصمة الرياض، فهو أول المتواجدين في مكتبه، وآخر المنصرفين، وقد وفقه الله لتسهيل أمور المراجعين وسرعة إنجاز معاملاتهم جميعا، وبخاصة ما كان له ارتباط بصحة الناس أو قضاياهم المستعجلة فيندر أن تأتيه معاملة دون أن يوجه لها بالتوجيه المناسب وفي وقت وجيز.

والأمير سلمان على صلة وثيقة بكل شرائح الوطن، تفقد كامل لمتطلباتهم من أبناء البادية والحاضرة، ويجد الجميع في مكتبه وفي قصره كل التقدير والاحترام، وتحقيق ما قدموا إليه من أجله. وقد استفاد أبو فهد من عشقه للتاريخ ومحبته له من معرفة الناس من أبناء القبائل والأعيان، وتقديرهم ومعرفة ما قدمه آباؤهم وأجدادهم في خدمة هذا الوطن الكريم.

وأميرنا المحبوب رئيس ومتابع لأكثر الجمعيات الخيرية في هذه العاصمة وداعم رئيس لها، فهو سحابة غيث شمل الجميع خيرها من مواطن ومقيم أو زائر.

حفظ الله أميرنا المحبوب، وأمد الله في عمره وجعله تاجا على رأس هذه العاصمة التي عشقها وعشقته حتى كانت من أميز المدن. وحفظ الله لنا ولاة أمورنا، وحفظ الله لنا هذا الوطن وأبناءه، وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد