اطلعت على ما نشرته صحيفتكم الغراء في عددها (13832) وتاريخ 2 رمضان 1431هـ على صفحة 19 تحت عنوان البريد الممتاز يوزع أكثر من خمسة آلاف رسالة بقلم (حمد عبد الله البكر) مدير عام البريد الممتاز، هذا ولا شك أن الكل يحرص على أن يدافع عن عمله لكني أشك في دقة المعلومات التي أشار إليها فهناك الكثير من الرسائل والطرود تصل إلى أصحابها حيث جربت ذلك أنا شخصياً وهذا ما جعلني أرد على حمد، لقد وقعت أنا بنفسي في الفخ حيث أرسلت خطاباً بالبريد الممتاز لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع الدرعية بالرياض وبداخل الخطاب أوراق مهمة جداً ورقم السند المسجل 343894 ومن بريد الرياض المركزي بنفسه وتاريخ 25-7-1431هـ علماً ان رقم جوالي موجود عندهم برفق الخطاب وإلى الوقت الحاضر لم يأتيني أي رد واتصلت بهم وقالوا لم يصلنا أي خطاب من طرفك لا بالبريد الممتاز ولا غيره، ولو رجعنا إلى الصحيح لوجدنا أن الوضع عكس ما وضحه مدير عام البريد الممتاز منذ تحول البريد عن وزارة البرق والبريد والهاتف إلى مؤسسة عامة ولست أتهم مؤسسة البريد وأفتري عليها زوراً وبهتاناً بل إنني أورد الدلائل الدالة على صحة ما ذكرته وهي ثلاثة دلائل ثابتة:

1- ما ورد في صحيفتكم نفسها العدد (12426) وتاريخ 14 رمضان 1427هـ تحت عنوان تطوير البريد ولكن الرسائل تضيع بقلم حسن علي قاسم الفيفي من الرياض أقدم متعامل مع البريد كما ذكر وما تطرق إليه من ضياع بعض الرسائل.

2- ما ورد في صحيفة اليوم العدد (13452) في 29-4-1431هـ تحت عنوان (هذه شكواي لمؤسسة البريد بقلم حسين الداثري حيث ذكر أنه مشترك في صندوق خاص به لرسائله من مكتب الشفاء بالرياض رقم الصندوق 39914 الرمز البريدي 11489 ويقول بعد سنة من نهاية العقد حضر لتجديد العقد في موقع الصندوق بمكتب النسيج فرع منفوحة وتم دفع المبلغ عن طريق البنك العربي ورجع لهم بايصال البنك وبعد شهر حضر ليأخذ فواتير التلفون والجوال وفجأة وجد الصندوق مقفل وقال له موظف البريد بالنسيج أنه لم يسدد مبلغ تجديد العقد وحاول معهم بكل وسيلة وأثبت للموظف لديهم ايصال البنك ولم يتراجعوا عن كلامهم.

3- الرد على شكواه في صحيفة اليوم نفسها العدد (13485) وتاريخ 28- جمادى الأولى 1431هـ تحت عنوان (البريد ونحن) بقلم عايض عيد الهلالي من الزلفي الذي يشكو عدم وصول الرسائل إليه وأضاف إضافات كثيرة في مقاله التي لم يضفها الأول.

هذا ردي على مؤسسة البريد وعلى حمد عبد الله البكر.