وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 12 رمضان من العام الهجري الجاري 1431هـ فقد أطلقت اللجنة النسائية المتفرعة عن لجنة التنمية الاجتماعية بأشيقر وللعام الثاني برنامج زيارة كبيرات السن -الجدات- حيث يتم في هذه الزيارات تجاذب أطراف الحديث معهن وتلمس احتياجاتهن وحث الأسر على زيادة الاهتمام والرعاية لهذه الفئة الغالية، وقد وجدت هذه الزيارة قبولاً من المستهدفات بالزيارة ومن ذويهن ...إلخ، وأقول إننا سعداء بتأسيس هذه اللجان للقيام بالأهداف المرسومة لها بنشر الوعي بين المواطنين في كافة المجالات الاجتماعية والصحية والثقافية والمهنية والاقتصادية بما يساعد على تنمية المجتمعات المحلية تنمية اجتماعية متكاملة وشاملة وفق الأساليب العلمية الحديثة المستندة إلى احتياجات المواطن، لكن الذي يتبادر إلى الذهن هو مدى إلمام اللجان الكافي بالأساليب العلمية الحديثة التي ينبغي توعية المجتمعات المحلية وفقا لها، هذه ملاحظة أما الملاحظة أو الملاحظات الأخرى فتخص اللجنة الأهلية للتنمية الاجتماعية في محافظة الرس التي تأسست بتاريخ 26-6-1430هـ لكننا لم نسمع أو نقرأ حتى الآن أنها قد باشرت القيام بأي من المهام التي تأسست من أجلها، كما أن هذه اللجنة قد تم ربطها بمركز التنمية الاجتماعية في محافظة عنيزة، وهذا مخالف للتنظيم الإداري للمناطق الذي يقضي بأن ترتبط كل محافظة بمركز المنطقة وبالتالي كان الأولى ربطها بمركز التنمية الاجتماعية بحويلان في بريدة حسب النظام ولأن مصلحة اللجنة تتطلب ذلك حيث إن المرافق الموجودة في مركز المنطقة أكثر من إمكانياتها ولديها صلاحيات أوسع وفيها قيادات إدارية غير متوفرة في مرافق المحافظات، ثم أن المواطنين في محافظة الرس ينظرون إلى هذا الإجراء من قبل المسؤولين في الشؤون الاجتماعية على أن يندرج ضمن الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الوزارة والتي تمثل هضما لحقوق محافظة الرس وأولها قيامهم بنقل دار الحضانة والرعاية الاجتماعية إلى محافظة عنيزة بعد أكثر من 25 سنة على وجودها في محافظة الرس ولم يعوضوا الرس بشيء من المناشط التي التزموا بتعويض الرس بها حسب المعاملة الرسمية الخاصة بنقل هذه الدار، أما الإجراء الآخر فهو سعي الوزارة لنقل مركز التآخي لرعاية المسنين من الرس إلى عنيزة كشرط لضمه إلى ملاك الوزارة.