Al Jazirah NewsPaper Tuesday  07/09/2010 G Issue 13858
الثلاثاء 28 رمضان 1431   العدد  13858
 
محمد الشهري لـ(الجزيرة): مستمر بعد رمضان ببرنامج للسعودية وقد أعود الى التمثيل مع من يدفع أكثر

 

بيروت- هناء حاج

بعد ست سنوات من عرضه لا يزال برنامج «حروف وألوف» الذي يقدمه الإعلامي محمد الشهري على شاشة «MBC» البرنامج الأول والأكثر متابعة دون منازع، خاصة وأن التطور للربح هو سيد الموسم، في كل عام يزيد محمد الشهري من رصيده الجماهيري إن كان من خلال أسلوب تقديمه المحبب أو من خلال تعاطيه السهل مع المتصلين المشتركين في البرنامج؛ لكي لا يبقى متصل إلا ويكون رابحاً، وهذا أيضاً ما رفع نسبة جماهيرية البرنامج على الصعيد العربي.

عن التطور الذي لحق ب»حروف وألوف» تحدث الإعلامي محمد الشهري الى «الجزيرة» في بيروت وأفصح عن سر جديد في تقديم برنامج مخصص للمملكة العربية السعودية.

عن الجديد الذي يقدمه هذا العام في «حروف وألوف» قال: «إذا لاحظتم تغيير البرنامج كلياً بدءاً من الإعلان والجوائز وسيكون لدينا هذا العام قرابة 29 سيارة.

أولاً: إذا لم يفز أحد بالسيارة في اليوم الأول يجب أن تذهب السيارة مع حرف من الحروف دون مسابقة أو أسئلة في اليوم التالي.

ثانياً: كان الحرف الماسي بخمسة آلاف وصار الآن بعشرة آلاف، ونحن واكبنا التطور من زمان وكنا نسير على البلازمات، وهذه السنة صرنا نسير على «سيديهات»... وتابع ممازحاً: (إن شاء الله السنة المقبلة نسير على اللايزر. هذا بالإضافة الى اختلاف الديكور.

وشرح أسلوب ولمسة محمد الشهري موجودة في البرنامج، وعن الدرجة التي يمكن للمحطة وفريق العمل أن يتبنوا أفكاره قال: «نحن كفريق عمل في «MBC» نحب بعضنا البعض ونخاف على بعضنا ونحاول أن نتبنى أي فكرة بشكل جميل، أو نحاول أن نقنع من طرح أي فكرة لا تناسبنا على أنها غير لائقة.

الحمد لله كان لدي أكثر من فكرة طرحتها على زملائي في البرنامج، ونحن فريق عمل منسجم فعندنا زميلتنا لارا ناصيف التي تبذل جهداً كبيراً من خلف الكواليس، وأيضاً المخرج جو وطاقم التصوير كله، بصراحة من يحمل البرنامج ليس محمد الشهري فقط، بل طاقم كامل كبير جداً، أنتم تسمعون على الهواء الذي يقول «اعطنا المبروكة» و»الانسحاب طيب» وغير ذلك، كلهم زملائي لأنهم أحبوا محمد الشهري والبرنامج وهذه نعمة من رب العالمين أتمنى أن تستمر».

وعن استمرارية البرنامج، قال «بصراحة كنت أشعر بأنه لو نغير البرنامج أو نوقفه وأبلغت المسؤولين في «MBC» عما إذا كانوا يتوقعون ألا يصيب المشاهد بالملل، عادوا إلي بإحصائيات التي تزيد كل سنة عن سنة التي قبلها، فطالما تقول الإحصائيات: إن الناس يحبون البرنامج خاصة انني أطل على الشاشة مرة واحدة كل سنة، وفي الوقت نفسه تزيد الاستبيانات المنشورة على مستوى الدول العربية والاتصالات تزيد أيضاً، فطالما الوضع هكذا سنستمر، ولكن لا سمح الله لو أعطت الاحصائيات نتيجة مغايرة وأظهرت ان الناس بدأوا يملون من البرنامج بالتأكيد ستوقفه المحطة».

وعن عمله الجديد الضخم على المستوى الجماهيري، فقد أفصح محمد الشهري عن سره الجديد بشكل خاص الى (الجزيرة) وأكد قائلاً: «لأن «الجزيرة» عزيزة عليّ ومن أجلها فقط سأفصح عن أمر جديد لا أريده أن يعمم بشكل عادي، وهو برنامج سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك، وهو برنامج مسابقات ثقافية كبير جداً جداً وهو خاص للسعودية، ويعتبر أكبر عمل برامجي على مستوى القنوات الفضائية العربية لم يحدث مثله، حتى الموقع الذي اختير لتصوير البرنامج لم نجد سوى مكان واحد في العالم العربي سنبني عليه الأستديو الكبير في مدينة الرياض، وسيتضمن ديكورا ضخما جداً والحضور للبرنامج سيكون ضخم أيضاً، وفي البرنامج سينكشف الوجه الآخر للاعبي المملكة العربية السعودية، وفيه جوائز ضخمة جداً ويعتبر تقديم البرنامج بطولة ولا أستطيع شرح أكثر»..

وعن سبب اختيار المشاركين من السعودية فقط أوضح قائلاً: «لأن البرنامج أنتج أصلاً للسعودية، ولكن أن يتطور لأن يصبح البرنامج خليجياً أو عربياً فيعود هذا الأمر لمحطة «MBC» وانا لا أستطيع أن أصرّح بأي شيء غير بانه برنامج ضخم يعتبر من أضخم برامج المحطة حتى الآن، وسيبقى البرنامج لدورة كاملة نستضيف فيه نجوما سعوديين في مجالاتهم من رياضة وثقافة وفن وتمثيل وطرب».

وبعيداً عن التقديم هناك اقترح بعودة محمد الشهري الى عالم التمثيل، وعن هذه العودة المستحيلة في الوقت الحالي قال الشهري: «صراحة عرض عليّ الأستاذ حسن العسيري أن أكون بطل أحد المسلسلات وهو مستعد أن يعمل لي مسلسل الذي أريده، فمازحته (أخاف أن تشحذ أنت). قال أبو مجد فكرته هذه أنه يريد أن يستثمر هذا النجاح خاصة أنني بدأت عملي كممثل، (كان لدي فرصة وضاعت عليّ) بصراحة لن اعود الى التمثيل مع أن العروض كثيرة ومنها أعمال أردنية بدوية وكويتية ببطولة مطلقة.

لكني في المقابل قد أفكر بالعودة الى التمثيل إن كان هناك مغريات بالدور والمال، ممكن أن أقدم على خطوة التمثيل ثانية (لمن يدفع أكثر).









 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد