Friday  15/10/2010 Issue 13896

الجمعة 07 ذو القعدة 1431  العدد  13896

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

           

بِطَيْبةَ يحلو الشعر تزهو القصائدُ

وتصفو معانيها وتسمو المقاصِدُ

لطيبةَ يشتاق المحبُّ إذا نأى

وفيها - إذا ما زارَها - الشَّوقُ زائدُ

فما جئتُها إلا وفي القلب لهفةٌ

يعالجُها من شوقِه ويُكابدُ

أرى الأُفق توَّاقاً إلى وجهِ طيبةٍ

ونورُ الهدى منها إلى الأُفْق صاعدُ

لها في ضمير الكون نَبْعُ مَحبَّةٍ

إلى كلِّ قلبٍ منه تجري رَوافدُ

كفاها جمالاً أنَّ فيها محمَّداً

عليه صلاةُ اللهِ ما زَارَ وافِدُ

أتاها على مَتْن اليقين مهاجراً

يُرافقُه الصِّديقُ والغارُ شاهدُ

فللهِ كيفَ استَوْطَنَ الحبُّ قَلْبَها

وصار لها في الحقِّ زَنْدٌ وساعدُ

وكيف تَنادَى نَحْوَها الزَّهْرُ والشَّذا

وأنعشها بالذكر للهِ سَاجدُ

وكيف التقى في أَرضها المجدُ والهُدَى

وأَحمدُ والصَّحْبُ الكرام الأماجدُ

إلى طيبة الهادي بعثتُ قصائدي

قَوافلَ حُبٍّ زيَّنَتْها القلائدُ

كفى الشِّعْرَ فخراً أنْ يغرِّد باسمها

وأنْ تلتقي في راحتيها الشواردُ

وأنْ تزدهي في لابتيها حروفُه

وتَشْعُرَ بالأَمنِ القوافي الطَّرائدُ

وما طَيْبَةُ الهادي سوى الرَّوضةِ التي

تطيب بها للزائرين المَشَاهِدُ

حبيبةُ قلبي؛ نَبْضُ قلبي فِراشُها

وحُبِّي غطاءٌ، والحنينُ الوسائدُ

 

حبِيبةُ قلبي
إلى طَيْبةِ الهادي صلى الله عليه وسلم
شعر: عبدالرحمن بن صالح العشماوي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة