Friday  15/10/2010 Issue 13896

الجمعة 07 ذو القعدة 1431  العدد  13896

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

بصراحة لم أشاهد على مدى حياتي الرياضية من خوف وتشاؤم مثل ما هو حاصل حالياً بين جماهير الهلال ومحبيه.. اليوم الكل خائف من مباراة الهلال القادمة مع الفريق الإيراني وقد تكون نسبة التفاؤل والأمل أقل مما يمكن تصوره لدى كثير من عشاق الزعيم. وقد يكون منبع الخوف هو أن يعود سيناريو مباراة الغرافة الثانية التي أقيمت في الدوحة وانتهت نتيجتها 4-2 لصالح الفريق القطري. ولكن ما يجب أن يدركه المشجع والمحب الهلالي أن ليس كل مباراة مثل سابقها فلكل مباراة وضعها وخصوصيتها ويجب أن يكون الأمل بالله ثم بنجوم الفريق كبيرة.ولا حياة من دون أمل وقد يذكر الجميع التصريح الشهير الذي أعلنت من خلاله إمكانية تأهل النصر للمربع الذهبي وهو في المركز التاسع وكنت على حق يومها لأنه حسابياً من الممكن أن نكون رغم إمكانيات الفريق الضعيفة فنياً ولكن دائماً الأمل والطموح هو أحد أسباب النجاح بعد توفيق الله سبحانه، ولا شك أن الجمهور هو الذي يعطي لكرة القدم حلاوتها، وهو الترمومتر الذي يُقاس به نجاح أي عمل من عدمه. ولا شك كذلك أن الجمهور الرياضي هو المحرك والمحفز الأكبر للاعبين ولا يمكن أن تتطور لعبة كرة القدم من دون هذا التفاعل الذي هو بمثابة الوقود للاعبين كي يبدعوا. بقي فقط دور الجهاز الفني والإداري في تجهيز اللاعبين نفسياً ومعنوياً وإشعار كل واحد بمسؤولياته مع منح الثقة للكل وما يجب أن نحذر منه في مثل هذه الظروف هو عدم المبالغة في ردة الفعل لأنه في النهاية لن يغير شيء من الواقع. وكلنا معنيون بذلك سواء كنا جماهير أو وسائل إعلام. والدور الأكبر يقع على حكام اللقاء فالحفاظ على نجوم الفريقين وسلامتهم وإعطاء كل ذي حق حقه يزيد من جمال اللقاء الذي سيكون هلالياً حتى ما احترم الفريق الإيراني وأعطي حقه كاملاً من الاحترام بعد ذلك سيكون على الجماهير الهلالية الذهاب للسفارة اليابانية ليحصلوا على تأشيرة الدخول ليكونوا أول الحاضرين في ملعب طوكيو الدولي.

خط النهاية

وانتهت أعقد صفقة استثمارية رياضية حصلت في التاريخ انتهت صفقة الغموض والخيال، أيعقل أن يتم توقيع عقد تسويقي بدون أن يكون هناك شرط جزائي على الطرفين؟!

أنهت إدارة النصر عقداً استمر جاثماً لأكثر من أربعة مواسم دون أن يحصل النادي سوى على الدفعة الأولى لأول سنة التي أجبرت الإدارة على التوقيع لتوفير مبلغ (1.200.000)، مليون ومائتي ألف ريال لدفع رواتب اللاعبين في المقابل أصبح النادي يخسر أربعة ملايين ريال سنوياً في الشريك الإستراتيجي مقابل عقد (ماسا) مع العلم بأن النادي قد حُرم من دفعات ماسا لمدة ثلاث سنوات، والسؤال هل تستطيع إدارة النصر تحصيل ذلك المبلغ مثلما استطاعت أن تنهي ذلك العقد القضية؟ ثم إن الإدارة قد صفا لها الجو وأصبح دورها في إقناع شريكها «الاتصالات» برفع حصة النادي إلى أكثر من ستين مليون سنوياً إذا ما أدركنا حجم جماهيرية النادي والعوائد الهائلة التي تحصل عليها الشركة من الجمهور النصراوي.

وعموماً يسجل لإدارة الأمير فيصل هذه الخطوة وتخليص النادي من أعقد عقد حصل في العهد الحديث.

نقاط للتأمل

- قلوبنا جميعاً مع فريقي الهلال والشباب ونأمل أن يصلا معاً للمباراة النهائية في اليابان وبعد ذلك لن يكون هناك خاسر، فالبطولة سعودية إن شاء الله، وكما قيل أمطري حيث شئت.

- جماهيرنا السعودية مطالبة بالحضور والمؤازرة الأربعاء القادم في درة الملاعب والتشجيع بأسلوب حضاري وعكس الصورة الحسنة للشباب السعودي.

- ما زالت مشكلة نادي النصر المالية قائمة واستمرارها سيلقي بظلاله على جميع منسوبي النادي من أجهزة فنية وإدارية واللاعبين الذين تعودوا على ما يحدث.

- غداً يلتقي الجريحان النصر والأهلي في ظروف شبه متقاربة فمن يصلح وضعه على حساب الآخر؟

- هل تقوم شركة الاتصالات بتعويض النصر عمّا لحق به من أضرار بسبب العقد الماضي ومحاولة ولو تقليص المديونيات المتراكمة على الإدارة.

- إدارة النصر هي المعنية بتحصيل المبالغ المتبقية لدى مجموعة «ماسا» وعدم التنازل بأي حال لأن المبالغ حق للنادي وجماهيره فقط.

- قطعت هيئة دوري المحترفين عدة التزامات بتنفيذها مثل البوابات الإلكترونية والحصول على تذاكر المباريات من خلال المواقع الإلكترونية ولكن حتى الآن لم نر شيئاً.

وأخيراً.. أقول:

«تبت يدين اللي ما يعزك ويغليك

واللي يجافيك له ألفين تبا»

ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.

 

بصراحة
يا جماهير الهلال اذكروا المربع
عبد العزيز بن علي الدغيثر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة