لا أحد ينكر أهمية المؤتمرات وقيمتها، والندوات وأثرها، فهذه وتلك مما يثري المعرفة، وينير الطريق، ويرشد إلى أفضل الحلول وأنجعها، وأسهل الطرق وأخصرها، لاسيما عندما يتبين أن الجهود التي بذلت، والحلول التي اتبعت، والإجراءات التي اتخذت، لم تجد نفعا، ولم تؤت ثمرا، ولم تغير واقعا، عندئذ والحال هذه لا ضير أن ...>>>...

كنت أظن -وبعض الظن ليس بإثم- أن (البيانيين) الذين يُنصِّبون أنفسهم أوصياء على المجتمع السعودي، والذين (غثونا) ببياناتهم الحزبية والحسبية فيما قبل صدور الأمر السامي الكريم، الذي حصر الفتوى في هيئة كبار العلماء، وأوقف بيانات وعرائض الاحتساب العبطية، أن هؤلاء
الفزيعة بذريعة الاحتساب، قد امتثلوا ...>>>...

كنت قد كتبت مؤخراً في هذه الجريدة (5 ذي الحجة1431 هـ، الموافق 11 نوفمبر 2010 م) عن عصر الإعلام والمعلوماتية الذي تتجدد تقنياته بسرعة هائلة، جعلت من سلطة المعلومات وقنواتها الإلكترونية متغيراً رئيساً في فَهم موازين القوى ومصادر التأثير. وكان الشاهد الرئيس فيما كتبت هو نفوذ مصادر المعلومات ...>>>...

كانت تلبيتي لـ»دعوة» وزارة الثقافة والإعلام اليمنية.. التي تلقيتها على لسان وكيلها الأول الأستاذ محمد شاهر، لحضور فعاليات (خليجي عشرين) ومنافساته الكروية على بطولة كأس الخليج.. ليست من أجل الإسهام في تغطيات «أحداث» تلك الدورة كروياً، ومتابعة من فاز ومن خسر.. ومن تأهل ومن لم يتأهل لأدوارها ...>>>...

سألوه: ماذا يحمل ألبومك القادم من أغاني؟ فقال على الفور: الأغاني القادمة هي «الروابط الكيمائية» و»الجدول الدوري» و»المحاليل والمخاليط».
هنا، لابد أن تعرف أن الشخص الذي تم توجيه السؤال إليه ليس مطربا شهيرا، بل هو معلم علوم في المرحلة المتوسطة، اسمه أدموند، وأن أسماء الأغاني المذكورة أعلاه ...>>>...

توجه أحد الأصدقاء إلى مستشفى حكومي لإزالة (ثالول) من أصبع يده اليمنى، وهناك في غرفة العمليات الصغيرة وجد رجلاً عليه ملامح الغلظة والقسوة، ذا شنب كبير وملبس أقل من المتوسط، ومعه ابنه ذو العشرة أعوام أحضره لعلاج داء في أصبعه يتطلب نزع ظفره الذي ارتفع من مكانه بسبب ذلك الداء، يقول صاحبي: فتعاطفت جداً مع