«الجزيرة» عبدالرحمن المصيبيح
رعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم مساء أمس الأول، حفل مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية في تسليم جائزة المكتب في دورتها السادسة، وذلك بقاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض. وشاهد الوزير في بداية الاحتفال بعض أنشطة المكتب، واستمع إلى شرحٍ وافٍ من الدكتور علي القرني، بعد ذلك بدئ الحفل بآي من الذكر الكريم، ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً يحكي مسيرة وعطاءات وإنجازات مكتب التربية العربي لدول الخليج.
كلمة د. القرني
بعد ذلك ألقى معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، كلمةً رحَّب فيها بسمو وزير التربية والحضور والأعضاء الضيوف. وقد حمد لهم مسيرة كبيرة والتعليم بصفة عامة، ومكتب التربية لدول الخليج، ومن بينهم معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وكذلك دور معالي الدكتور عبدالله العبيد، وكذلك سمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وكذلك معالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد ومعالي الدكتور علي التويجري ومعالي الدكتور سعيد المليص.
وتناول الدكتور القرني في معرض كلمته إنجازات المكتب وما قدمه من أعمال كبيرة، منوهاً بجهود ودعم القيادات الرشيدة واهتمامها بالتربية وتوفير كل متطلباتها.
وأبرز في كلمته شرف احتضان المملكة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وإسهامها مع بقية شقيقاتها في دعم المكتب وتطويره.
وقال: إننا لا نزال نعيش معاني العطاء الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - الذي تمثل في إنشاء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي، التي أنشئت بمبادرة من مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ لتكون هذه المدينة في خدمة المجتمع الخليجي كله، ولنقف شاهداً على دور قيادتنا الرشيدة في دعم العمل الخليجي.
وهنأ الدكتور القرني في كلمته الفائزين بالجائزة وقيمتها المعنوية وأهميتها. بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً عن الجائزة.
تكريم الفائزين بالجائزة
وتفضل الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية بتكريم الفائزين، وكانت البداية بالفائزة الدكتورة زينب علي الجبر عن بحثها (تفعيل الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص في دولة الكويت - نموذج إداري تربوي).
كلمة د. زينب
بعد ذلك ألقت الدكتورة زينب علي الجبر كلمةً، رحبت فيها بالحضور، وعبَّرت فيها عن سعادتها وحضورها وفوزها بهذه الجائزة. وقالت: أجدها مناسبة طيبة لأقدمها لبلدي الحبيبة دولة الكويت.
وكذلك الفائزة الدكتورة أمل بنت علي الموزان عن بحثها (تصور المقترح لتصميم بيئة تعلم عبر شبكة الإنترنت في ضوء متطلبات التعليم في كلية التربية للبنات في المملكة العربية السعودية)، وتسلم الجائزة عنها الأستاذ منصب بن محمد الرشود.
وكذلك عن بحث (تعليم مبادئ الحقوق في مناهج الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية.. دراسة وصفية) للأستاذ الدكتور سعود بن حسين الأزهري رئيس فريق البحث والأستاذ عبدالله بن سليمان الفهد.
بعدها ألقى الدكتور سعود الزهراني كلمةً، حمد فيها الله على توفيقه الذي يسَّر هذا البحث، ووفق إلى هذا المقام الكريم، وتواجدنا الليلة في هذه المناسبة العزيزة. وقدم باسمه وأخيه الدكتور عبدالله الفهد شكرهما إلى وزير التربية لرعاية هذه الجائزة؛ حيث إن هذه الرعاية قد رفعت قيمة هذه الجائزة. كما قدَّم شكره إلى الدكتور علي بن عبدالخالق القرني وزملائه كافة.
وكذلك عن بحث (العوامل المؤدية للإرهاب والاتجاه نحوه لدى طلبة الجامعة في المملكة العربية السعودية) للأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبان رئيس فريق البحث والدكتور نياف بن رشيد الجابري (باحث مشارك) وكذلك الدكتورة خديجة بنت حسين هاشم (باحث مشارك)، وتسلم الجائزة عنها الدكتور محروس غبان والدكتور سامي بن علي القليطي (باحث مشارك).
بعد ذلك التُقطت الصور التذكارية للفائزين مع سموه.
كلمة وزير التربية
ثم ألقى وزير التربية كلمةً بهذه المناسبة، رحَّب فيها بالحضور.
ووصف سموه مكتب التربية العربي لدول الخليج بأنه البذرة الأولى للتكامل الخليجي؛ حيث جاء تلبية لإدارة واعية من قادتنا، قادة دولنا، ورغبة شعوبنا الخليجية في إنشاء مجتمعات للمعرفة لا تعترف بالحدود ولا تتوقف عن جدية الجهود.
وعبَّر سموه عن سعادته في هذه الليلة لتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة.
وتطرَّق سموه إلى البحث العلمي، وقال إنه أساس التقدم ووسيلة الازدهار؛ لوجود باحثين بمستويات عالية ذات عطاءات كبيرة ومميزة.
بعد ذلك قدّم الدكتور علي القرني هدية تذكارية لسمو وزير التربية، كما تخلل الحفل تدشين الجيل الثاني من بوابة المكتب.
بعد ذلك شرف الجميع حفل العشاء الذي أُقيم بهذه المناسبة.