Al Jazirah NewsPaper Friday  28/05/2010 G Issue 13756
الجمعة 14 جمادىالآخرة 1431   العدد  13756
 
حينما تنتصر أندية القصيم

 

(الحزم.. الرائد.. التعاون.. النجمة..) أندية تتسابق وتتنافس لتحقيق أهداف رياضية تسعى من خلالها لتحقيق طموحات وتطلعات منسوبي وجماهير تلك الأندية.

أندية تسعى ومن خلال دعم وجهود رجالها وأعضائها في تحقيق وصنع لغة الانتصار لتسعد بها جماهيرها الرياضية، وبالرغم من ظروف هذه الأندية وإمكانياتها المتواضعة إلا أن أندية القصيم الرياضية استطاعت أن توجد لنفسها مكانة وقيمة رياضية هامة وأن تنافس الأندية الكبار، وإن تحقق الكثير والكثير من الإنجازات والبطولات خلال تاريخها ومشوارها الرياضي، وذلك بالرغم مما تعانيه تلك الأندية من ضعف في الإمكانيات وقلة في الموارد المادية بالإضافة إلى معاناة الأندية من عدم توفر منشآت وملاعب رياضية لتلك الأندية هذا بالإضافة إلى التقصير الإعلامي بحق تلك الأندية.

لقد استطاعت أندية القصيم أن تحافظ على تلك الإنجازات التي تحققت وأن تحقق الكثير من الانتصارات والبطولات والتي تسجل باسم رياضة وأندية القصيم الرياضية.

ويأتي في مقدمة تلك الانتصارات التي تحققت خلال هذا الموسم الرياضي صعود الفريق الأول وفريق ناشئي نادي التعاون للدوري الممتاز؛ حيث جاء هذا الإنجاز المشرف والمستحق ليسجل باسم رياضة القصيم، هذا الإنجاز جاء تأكيداً لحقيقة الاستقرار والعمل الإداري الناجح لإدارة نادي التعاون برئاسة المهندس محمد السراح والذي يعتبر من أهم عوامل التفوق والنجاح حيث استطاعت إدارة التعاون أن تحظى بالدعم والمساندة من كافة أعضاء الشرف بالإضافة إلى الدعم المادي الذي حظيت به إدارة النادي من قبل الجميع وفي مقدمتهم رئيس هيئة أعضاء الشرف ورجل التعاون الأول الأستاذ فهد المحيميد ونائبه ياسر الحبيب واللذان قدما للتعاون الدعم المادي للإدارة وللنادي حتى ساهما من خلال ذلك الدعم في صنع الاستقرار الإداري للتعاون وللاعبي التعاون حتى تحقق الصعود (الفريق الأول والناشئين) بتوفيق الله، كما لا ننسى وقفة جماهير التعاون التاريخية مع فريقها حتى تحقق الإنجاز.

ويأتي بقاء نادي الحزم في الدوري الممتاز لعدة مواسم وتقديمه أفضل المستويات وما حققه من نتائج مشرفة ومنافسته للأندية ساهمت كثيرا في تأكيد حقيقة ذلك التطور والتقدم الرياضي الذي تشهده رياضة القصيم، وذلك بالرغم من تلك الظروف والمعاناة الصعبة التي يعانيها الحزم وخاصة أثناء المباريات لكن ومن خلال دعم وجهود رجال الحزم المخلصين استطاعوا أن يتغلبوا على الكثير من تلك الصعوبات وأن يقفوا مع إدارة النادي وقفة حزم وقوة وأن يجعلوا الحزم هو الأفضل.

ثم إن صعود نجمة القصيم لدوري الدرجة الأولى هو الإنجاز الذي أسعد جماهير القصيم الرياضية كثيراً والتي ترى بأن هذا الصعود هو البداية الحقيقية لعودة النجمة إلى مكانه الحقيقي بطلاً ومنافساً للكبار والأبطال وسفيراً رياضياً للقصيم، ثقتي بأن صعود النجمة جاء بعد جهد وعمل متواصل ومميز من قبل إدارة ومنسوبي النجمة يشكرون عليه ويستحقون عليه التهنئة.

أما فريق الرائد الذي بقي في دوري المحترفين فقد قدمت إدارته برئاسة الأستاذ فهد المطوع الكثير من العمل والجهد والدعم المضاعف بالإضافة إلى الكثير من التعاقدات حتى استطاعت إدارة نادي الرائد من خلال ما قدمته أن توفر كافة عوامل التفوق والنجاح وذلك سعياً من إدارة الرائد في البحث عن أفضل النتائج والمستويات في الدوري الممتاز لتسعد بها الجماهير الرياضية عامة وجماهير القصيم خاصة.

إن بقاء الرائد في الدوري الممتاز مع صعود التعاون وبقاء الحزم المستحق سوف يمنح أندية القصيم الكثير من الأفضلية، وسوف يمنحها الكثير من الإثارة والقوة والجماهيرية المتوقعة والمستحقة للدوري الممتاز، بالإضافة إلى زيادة التنافس الشريف بين أندية المنطقة بالإضافة إلى كسب الكثير من الخبرات والمهارات الإدارية وكذلك المكاسب الإعلامية والمادية من خلال تواجدها في الدوري الممتاز.

ومما لاشك فيه فإن رياضة وجماهير القصيم سوف تكون أكثر استفادة وأكثر تطوراً وتقدماً وذلك من خلال بقاء وتنافس أندية (الحزم والرائد والتعاون) في الدوري الممتاز.

وجيه فهد الخضير - باسل فهد الخضير
بريدة


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد