سلام يا شيخٍ على الحق مقدام |
يا قايد التوحيد رافع علمها |
أنت ملك لاكن جندي في الاسلام |
لقبت بالبيتين وانت تخدمها |
فالعلم والتعليم حققت الاحلام |
خطتك في التعليم ما حدٍ رسمها |
ترسّل البعثات عامٍ بعد عام |
حوافزٍ منكم تقوي هممها |
صقر العروبة كافلٍ كل الأيتام |
قلبٍ حنون برحمة الله رحمها |
وطرقٍ سريعة من شروره إلى الشام |
ومن بحر جدة للخليج يخدمها |
والكهرباء تمشي على بيت وخيام |
وسط الصحاري جابها من عدمها |
والهاتف النقال مع راع الاغنام |
وراع الضمان بكرتَها يستلمها |
واما عن الصحة مدن طب واقسام |
فيها الرعاية والربيعة لزمها |
وفي سرد حسناتك يجفن الاقلام |
تشهد لكم عربانها مع عجمها |
أمن وامان وخلطها حمر الأنعام |
يا كثر منهو غيرنا محترمها |
ملعون من بالدار ينوي بالاجرام |
بجنودنا حزب الظلام نهزمها |
الشاعر مسند مازن الميزاني |
|